يتعرض زوجك إلى اكتئاب ما بعد ولادتك بنفس احتمالات تعرضك أنت شخصيًا له، فهناك الكثير من الأحداث والتغيرات التي تطرأ على حياتكما، قد تسبب الاكتئاب لأحدكما في هذه المرحلة، وهناك العديد من العوامل التي تساهم في اكتئاب زوجك بعد ولادتك، منها: - المسؤوليات الجديدة التي ستقع على عاتقه. - خوفه من الأبوة، خاصة إذا كانت المرة الأولى لولادتك. - القلق من التساؤلات التي يثيرها ذهنه، فهل سيكون أبًا جيدًا، وهل سيختار الطريقة الأفضل لتربية طفله. - القلق من الأمور المادية، وتلبية احتياجات الطفل. - القلق من عدم التأقلم مع وجود الطفل خاصة عقب الولادة، ومع ازدياد صراخ وبكاء الطفل. وهنا تلعبين أنتِ دورًا كبيرًا في تفادي اكتئاب زوجك قبل أن يصاب به، أو في مراحله المبكرة، بأن تطمئنيه أن كل شيء سيجري على ما يرام، وتشاركيه معكِ في العناية بالصغير، وتتناقشان معًا في كل ما يخصكما بعيدًا عن القلق والتوتر.