وصل عدد إصابات فيروس كورونا على مستوى العالم، منذ ظهوره في مدينة "ووهان" الصينية، إلى 5.298.185 ، فيما وصل إجمالي الوفيات 339.418، بينما بلغت حالات الشفاء منه 2.155.054 حالة. ونشر وباء كورونا المستجد "كوفيد 19"، في جميع دول العالم الهلع، منذ ظهوره في ديسمبر الماضي، وسط الصين، كذلك انتشر سريعا في أنحاء العالم، ومن بينها دول المغرب العربي. والمغرب العربي أو المنطقة المغاربية أو المغرب الكبير، هي منطقة تقع في شمال أفريقيا، ممتدة على ساحل البحر الأبيض المتوسط وحتى المحيط الأطلسي، وهي تشمل بالأساس 5 دول هي: "موريتانيا والمغرب والجزائروتونس وليبيا". كما تشمل أراضي الصحراء الغربية المتنازع عليها "التي تسيطر عليها المغرب في الغالب" ومدينتي مليلية وسبتة "التي تسيطر عليها إسبانيا وتعدّ جزء من المغرب" وتبلغ مساحتها مجتمعة 5.782.140 كلم وأعلن المتحدث باسم اللجنة الجزائرية لمتابعة وباء كورونا المستجد "كوفيد 19"، جمال فورار، أمس الجمعة، ارتفاع عدد المصابين إلى 7918 شخصا، و582 حالة وفاة. وقال فورار، في مؤتمره الصحفي اليومي، إنه تم تسجيل 190 إصابة جديدة، و7 حالات وفاة جديدة جراء الإصابة بكورونا المستجد، بينما بلغ إجمالي الحالات التي تماثلت للشفاء 4256 حالة. وبدأت، الشرطة الجزائرية، أمس الجمعة، في توزيع 50 ألف كمّامة للوقاية من كورونا المستجد على المواطنين ضمن مخطط أمني تحت شعار: "عيد الفطر بدون عدوى". وقالت المديرية في بيان على صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" إن هذه العملية التوعوية تأتي ضمن المخطط الأمني بمناسبة عيد الفطر لهذه السنة تحت شعار "عيد الفطر بدون عدوى". وأضافت المديرية الجزائرية، أن هذه الحملة ستشمل في بدايتها 8 ولايات هي الجزائر العاصمة، والبليدة، ووهران، وقسنطينة، وسطيف، وبجاية، وورقلة والمدية وستتواصل لتشمل باقي الولايات. ارتفاع عدد وفيات كورونا في المغرب إلى 197 حالة وفي المغرب، أعلنت وزارة الصحة، أمس الجمعة، تسجيل 121 حالة إصابة مؤكدة جديدة بكورونا المستجد، ليرتفع العدد الإجمالي للمصابين إلى 7332 حالة. وأوضح مدير مديرية علم الأوبئة ومكافحة الأمراض بوزارة الصحة المغربية محمد اليوبي، في تصريح صحفي، أنه تم تسجيل حالة وفاة إضافية، ليصل عدد الوفيات 197 حالة، فيما تم تسجيل 97 حالة شفاء إضافية ليرتفع العدد الإجمالي للحالات التي تماثلت للشفاء إلى 4377 حالة وقالت زارة الصحة المغربية، في بيان، إن عدد الحالات المستبعدة بعد تحاليل مختبرية سلبية قد بلغ 116070 منذ بداية انتشار الفيروس. وفي موريتانيا، أعلنت وزارة الصحة، مساء أمس الجمعة، تسجيل 27 إصابة جديدة بكورونا المستجد. وأكدت الإذاعة الموريتانية أن مجموع الإصابات في موريتانيا منذ مارس الماضي بلغ حتى الآن 200 حالة . وقررت الحكومة الموريتانية إلغاء صلاتي العيد والجمعة بسبب تفشي الوباء، وأعلن وزير التعليم العالي، المتحدث الرسمي باسم الحكومة، الدكتور سيدي ولد سالم، خلال مؤتمر صحفي، بثته الإذاعة الموريتانية، أنه تقرر إلغاء صلاة الجمعة وصلاة العيد وتنفيذ حظر للتجول يبدأ من الساعة الرابعة مساء وحتى السادسة وذلك ابتداء من يوم عيد الفطر المبارك، حتى الإثنين الموالي. وأوضح سالم، في أعقاب اجتماع اللجنة الوزارية المكلفة بمتابعة تفشي فيروس كورونا المستجد، أن حظر التجول سيتواصل بعد هذه الفترة من الثامنة وحتى السادسة على مدى ثلاثة أسابيع التالية قبل أن يتم تقييم وضعية الوباء ميدانيا والتي على أساسها تتم مراجعة الإجراءات، مضيفا أنه كذلك تقرر إلغاء صلاة الجمعة والعيد للحد من انتشار الفيروس بناء على استشارات موسعة مع هيئة الفتوى والمعالم و العلماء والأئمة. وفيما يتعلق بالأسواق وحظر التجمع والتنقل فسيبقى الحال على ما هو عليه. واعلنت تونس تسجيل اصابة واحدة جديدة بكورونا المستجد خلال الساعات ال24 الأخيرة كما قررت تخفيف قيود الحجر الصحي والسماح لدور العبادة وبعض القطاعات الاقتصادية باستئناف نشاطها. وقالت وزارة الصحة التونسية في بيان، أمس الأول الخميس انها اجرت في الساعات ال24 الاخيرة 1585 تحليلا مخبريا اسفرت عن تسجيل 18 تحليلا ايجابيا 17 منها لحالات اصابة سابقة لا تزال حاملة للفيروس واصابة جديدة وافدة من ضمن الذين تم اجلاؤهم ووضعهم في مركز حجر صحي اجباري. واضافت الوزارة التونسية، ان العدد الاجمالي للمصابين بهذا الفيروس بلغ 1046 من بينهم 883 تماثلوا للشفاء فيما بلغت حالات الوفيات 47 كم ان هناك 116 اصابة لا تزال حاملة للفيروس وهي بصدد المتابعة من بينها ثلاثة مقيمين حاليا في المستشفيات. وبعد أكثر من شهرين من الإغلاق بسبب كورونا المستجد، تستعد تونس لإعادة فتح المساجد وكل أماكن العبادة والمقاهي والمطاعم والفنادق في الرابع من يونيو. ومن المقرر، رفع كل تدابير الحجر في 14 يونيو، وفق ما أعلنته السلطات على أن يتم الامتثال لإجراءات النظافة والتباعد الاجتماعي ووضع الأقنعة، وفقا لما نشره موقع "فرانس 24". وأعلنت السلطات التونسية إعادة فتح المساجد وكل أماكن العبادة والمقاهي والمطاعم والفنادق في الرابع من يونيو بعد أكثر من شهرين من الإغلاق بسبب فيروس كورونا المستجد. وصرح وزراء المشاريع الكبرى لبنى الجريبي والداخلية هشام المشيشي والشؤون الدينية أحمد عظوم خلال مؤتمر صحفي مشترك، إن هذا التاريخ يمكن تغييره إذا عاود الفيروس انتشاره في تونس. وسيعاد فتح الفنادق والمطاعم المغلقة منذ 22 مارس، بنسبة خمسين بالمئة من طاقتها الاستيعابية. ويتم وضع اللمسات الأخيرة على بروتوكول صحي سيتضمن تفاصيل تدابير الوقاية في المؤسسات السياحية، وأضاف الوزراء أنه من المقرر رفع كل تدابير الحجر في 14 يونيو، داعين مجددا إلى الامتثال لإجراءات النظافة والتباعد الاجتماعي ووضع الأقنعة.
