قرر الفنان الفرنسي، باولو جرانجيون، بمشاركة المكتب العالمي للحياة البرية، تشكيل 1600 باندا مصنوعة من الورق، في مشروع لتوعية المدن الأسيوية، موطن الباندا، منها تايوان و10 مدن أخرى كبيرة بآسيا، وكذلك بعض المدن حول العالم، للتوعية بضرورة المحافظة على الدب، وكيفية حمايته ورعايته، وليشير إلى الرقم الضئيل الذي وصل إليه الحيوان. رقم الباندا الورقي لم يتم اختياره عشوائيًا، بل أن كل شكل للباندا يمثل واحدًا منها لايزال على قيد الحياة يعيش في الحياة البرية، ويهدف المشروع، عندما يرى الناس تلك الأعداد من الباندا داخل ميدان سيشعرون بأنه عدد كبير للغاية، ولكن عند إدراكهم أنها فقط الأعداد الموجودة في العالم سيشعرون بالتهديد الذي يمس هذا الحيوان. زارت الباندا، باريس وروما وبعض المدن الأوروبية، قبل أن تعود مرة أخرى إلى موطنها في آسيا لتقوم بدورة جديدة. يذكر أن الباندا تتراجع أعدادها بشكل كبير، خاصة مع انخفاض نسبة التزاوج في الأسر وفي البرية، حيث أن الأنثى تكون مخصبة لمدة 3 أيام فقط في السنة.