المالية تكشف أوجه إنفاق قرض صندوق النقد الدولي الجديد: عملة صعبة وصحة

كشف أحمد كوجاك نائب وزير المالية للسياسات المالية، أن الحزمة التمويلية التي وافق عليها الصندوق، بواقع 2.7 مليار دولار، كأداة تمويل عاجلة لمواجهة تداعيات كورونا، ستصل إلى القاهرة خلال أيام، بعد الموافقة عليها.
وقال كوجاك، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية لميس الحديدي، في برنامج "القاهرة الآن"، المذاع عبر فضائية "العربية الحدث"، إنه سيتم استخدام القرض في توفير العملة الصعبة من النقد الأجنبي للاقتصاد المصري، وسيتم استخدامها في وزارة المالية، في الانفاق على القطاع الصحي خاصة في ظل أزمة كورونا، والجزء الآخر سيتم استخدامه في تدعيم القطاعات الاكثر تضررا، وفقا للمبادرات المعلنة في وقت سابق من المؤسسات المختلفة.
ونفى كوجاك، وجود أية تأثيرات للقرض على المواطن المصري، الذي تحمل أعباء كثيرة على مدار ثلاث سنوات في أعقاب إجراءات الاصلاح الاقتصادي، مؤكدًا أنها حزمة تمويلية سريعة، تقدم للدول الأعضاء في الصندوق، لمواجهة تداعيات كورونا، وحصلت عليه 40 دولة، خاصة أن الصندوق يشيد بتجربة مصر وجرأتها في الإصلاح الاقتصادي، وهو ما مكننا في التعامل مع صدمات تداعيات كورونا، مشيرا إلى أن الاقتراض من الصندوق، أفضل بكثير من الاقتراض من الأسواق، في الشروط وأليات السداد.
وحول الشق الثاني المتفاوض عليه حاليا، المسمى "الاستعداد الائتماني"، قال كوجاك: إن الشق الثاني يخص الاصلاح الهيكيلي، ولم يحدد قيمة القرض الخاصة به، لكنه سيتراواح مابين 4-5 مليارات دولار، ومن المسبق الجزم بالقيمة، قبل انتهاء المفاوضات، مشددًا على أحداث فيروس كورونا غيرت الأولويات الاقتصادية حول العالم.