قال المحامي أنور عبد الله، دفاع المتهم السابع في قضية القرن، اللواء عادلي فايد، مساعد وزير الداخلية الأسبق لقطاع الأمن العام، خلال مرافعته أمام محكمة جنايات القاهرة أنه لو كان هناك تحريض من المتهمين على القتل لكان قد تم قتل قيادات المتظاهرين واستهدافهم وهو ما لم يحدث، حيث ان القتلى أشخاص عاديين. وأوضح الدفاع أن أغلب وقائع القتل وقعت أمام أقسام الشرطة والمنشآت الشرطية وليس بالميادين مما يدل على أنها لم تكن مظاهرات سلمية، موضحا بأن التعامل مع المظاهرات بالقتل لن يؤدى إلى فضها، ولكن سيؤدي لزيادة الشغب، وهذا منطق معروف لدى رجال الشرطة فليس من مصلحة الشرطة القتل.