رفض الشيخ أحمد النقيب، رئيس الأكاديمية السلفية فى المنصورة، ذكر اسم الدكتور ياسر برهامى، نائب رئيس الدعوة السلفية، فى أول تعليق له على فتواه الأخيرة بشأن دفاع الرجل عن زوجته «المغتصبة»، وقال: «يقيناً فإن الذى قال ذلك لا بضاعة له فى العلم، ويهرف بما لا يعرف، وكان الأولى له أن يدقق قبل أن يتكلم فى المسائل الشرعية، وهذه هى الدياثة أن يرى أحداً فى بيته ولا يغار». جاء ذلك خلال الدرس الأسبوعى للشيخ أحمد النقيب بمسجد عباد الرحمن فى المنصورة، أمس الأول، حينما وجه أحد الحضور ل«النقيب» نفس السؤال الذى أجاب عنه «برهامى»، وهو: كيف ترى لو تعارض قتل شخص مع انتهاك عرض زوجته وتقديم ذلك على القتل؟ ورد «النقيب» بتعجب: «يا إلهى، إما أن يدافع عن زوجته فيُقتل أو يتركها فيحمى نفسه ويهجر زوجته، فأحد الناس الذين لا حظَّ لهم فى فهم أو بضاعة لهم فى علم أفتى بأنه يترك زوجته يزنى بها حتى ينجو بنفسه هو»، وقال: «أظن أن أى إنسان عفيف لا يقول هذا الكلام، لكن ربما قاعدة المصالح بأن الدم مقدم على العرض دفعته لقول ذلك، لكن هذا كلام لا يمكن تصوره». وأضاف أن قيادات حزب «النور» السلفى لم يبنوا آراءهم على كلام أهل العلم وأخذ الرواية، وذلك للحط من الإخوان، الذين اتهموا زوجات بعض قيادات السلفيين فى فضيحة مدرب كاراتيه نادى بلدية المحلة.