أقام مجلس كنائس مصر، احتفالات مساء اليوم، بالكنيسة الانجيلية بالفجالة، للاحتفال بعيد القيامة، بحضور ممثلى الكنائس المصرية وعدد من الشخصيات العامة منهم الدكتورة ناهد العشري، وزيرة القوى العاملة، والدكتورة نادية زخاري، وزير البحث العلمى السابقة، والقس بيشوي حلمي، الامين العام لمجلس كنائس مصر، والمطران انطونيوس عزيز ممثلاً للكنيسة الكاثولكية، والانبا يؤنس اسقف عام الخدمات عن الكنيسة الارثوذكسية، والاب جبرائيل يني نائب مطران الكنيسة الاسقفية، والقس ثروت قادس، رئيس لجنة الحوار والعلاقات المسكونية، والأب بطرس دانيال، رئيس المركز الكاثوليكي للسينما، والشيخ المنشد وليد شاهين. رحب القس بيشوي حلمي الامين العام لمجلس كنائس مصر، بالحضور من أقباط ومسلمين، وممثلي الكنائس المصرية، والوزراء، وأعرب عن خالص سعادته بولادة مجلس كنائس. واستطرد قائلاً جاءت فكرة كنائس مصر عندما كنا نتقابل كممثلي للكنائس المصرية خارج مصر، ولم تكن لنا علاقة تجمعنا كممثلين للكنائس المصرية، ومن بدأ الحوار ما الذي يمنعنا كمصرين ان نتقابل علي ارضنا الغالية مصر. واضاف بدأت الفكرة منذ عهد الراحل البابا شنودة الثالث، وتممها البابا تواضروس الثاني بابا الاسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية. فيما أعرب الانبا يوأنس أسقف الخدمات عن خالص سعادته وفخره بوجود هذا الجمع من أقباط ممثلين للكنائس المصرية، ومن الاخوة المسلمين الذين يشاركوننا الاحتفال مؤكداً ان هذا اليوم تاريخي بالنسبة لي ويشعرني بسعادة غامرة "حيث ما أجمل أن يسكن الاخوة معاً". وأضاف في كلمته التي القاها بالاحتفالية، انقل اليكم تحيات وتهنئة البابا تواضروس الثاني بابا الاسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، بمناسبة عيد القيامة المجيد. وأكد ان هناك قيامة اولي وقيامة ثاني، وموت أول وموت ثاني، شارحاً ان القيامة الاولي هي تلك الحياة التي نحيها اليوم، و الحياة الثانية هي الحياة الابدية والتي نحيها مع الله. وان الموت الاول يأتي بنهاية ايامنا التي نحيها علي الارض، والموت الثاني والذي تسبب فيه الخطية يوم ان تحاسب امام الله وتذهب للجحيم هذا هو الموت الحقيقي والابدي.