أنهت كوبا والاتحاد الأوروبي الجولة الأولى من المحادثات التي تهدف إلى تطبيع العلاقات المضطربة بين الجانبين منذ تسعينيات القرن الماضي، وذلك بعد التوقيع على خارطة طريق لإجراء مزيد من المناقشات. وقال المسؤول بالاتحاد الأوروبي، كريستيان ليفلر، "الجانبان وضعا الهيكل العام لإجراء محادثات مستقبلية والعناصر الأساسية التي ينبغي إدراجها خلال تلك المحادثات". وأضاف "ليفلر" أن المحادثات لم تتطرق حتى الآن إلى ما يطلق عليه "موقف الاتحاد الأوروبي المشترك" عام 1996، والذي يقود سياسية الاتحاد تجاه كوبا ويمنع أي تعاون بين أوروبا وهافانا. وقال مسؤولون أوروبيون إن المخاوف بشأن الحريات المدنية والمشاركة الديمقراطية ستستمر في التأثير على السياسة. من جانبها قالت كوبا إنها منفتحة للتحدث في أي قضية. وتحدث ليفلر أمس في سفارة الاتحاد الأوروبي في هافانا. وقال إنه سيتم استئناف المحادثات في موعد لم يحدد بعد.