إغلاق المساجد ووقف الصلاة بها، وتغيير صيغة الأذان لينتهي بدعوة الناس للصلاة في منازلهم، قرارات اتخذتها وزارة الأوقاف الشهر الماضي، مع تزايد أعداد الإصابات بفيروس كورونا المستجد، للسيطرة على الأزمة ومنع انتشار الفيروس، صاحبها العديد من الشائعات خاصة مع حلول شهر رمضان. وفي أول جمعة بعد قرار الأوقاف بإغلاق المساجد، تداول الكثير شائعات عن نية وزارة الأوقاف، فتح المساجد لأداء صلاة الجمعة فقط، وهو ما نفاه وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة، مؤكدا أنّ الوزارة لن تفتح المساجد ما لم يتوقف تسجيل أي حالات إيجابية جديدة بفيروس كورونا في مصر، وبعد التشاور مع وزارة الصحة. شائعة فتح المساجد للصلاة طوال شهر رمضان فقط قبل أيام من حلول شهر رمضان، انتشرت شائعة بفتح المساجد في رمضان وأداء صلاة التراويح، وهو ما نفته الأوقاف، مؤكدة أنّ قرارات الغلق قائمة إلى أن يأذن الله برفع الكرب عن البلاد والعباد. وأكدت وزارة الأوقاف، أنّ سبل الخير وأبوابه واسعة فلنعمر بيوتنا بالإيمان، وقال الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، إنّ سبل الخير واسعة وأبواب الرحمة لم ولن تغلق. شائعة فتح المساجد في رمضان للأئمة لإقامة التراويح دون مصلين "فتح المساجد في شهر رمضان للأئمة لإقامة صلاة التراويح دون مصلين".. شائعة أخرى رددها الكثير، خاصة بعد حديث الدكتور أحمد القاضي المتحدث باسم الوزارة، بشأن دارسة فتح المساجد في شهر رمضان للأئمة لإقامة صلاة التراويح دون مصلين، في مداخلة مع الإعلامي أحمد موسى، الأمر الذي تسبب في إقالته كونها فكرة غير مدروسة. وقال وزير الأوقاف في بيان له ردًا على تلك التصريحات، إنّ فكرة إقامة التراويح في المساجد هذا العام غير قائمة لا بمصلين ولا دون مصلين. شائعة تركيب بوابات تعقيم لفتح المساجد في النصف الثاني من رمضان مع أول أسبوع في رمضان، تجددت شائعات فتح المساجد لأداء صلاة التراويح من جديد، واعتمد مروجوها على الاستعانة بأخبار تؤكد بدء تركيب بوابات تعقيم على أبواب المساجد تمهيدا لفتحها قريبا أمام المصلين. ونفت وزارة الأوقاف الشائعة، وأشارت إلى أنّه سيتم وضع خطة شاملة لتطهير وتعقيم المساجد فور انتهاء مرحلة الغلق، علمًا بأنّه لا نية لفتح المساجد في النصف الثاني من رمضان، والمساجد لا تزال مغلقة لحين انتهاء الأزمة.