دخلت قوات الأمن ساحات المجمع النظري بجامعة الإسكندرية، لأول مرة منذ بداية الفصل الدارسي الثاني، مدعومة ب 3 مدرعات أمن مركزي؛ للسيطرة على الاشتباكات التي اندلعت بين الأمن الإداري بكلية التربية، وطلاب جماعة الإخوان، وذلك بناء على طلب من الدكتور أسامة إبراهيم، رئيس الجامعة. وأطلقت قوات الأمن قنابل الغاز المسيل للدموع لتفريق الطلاب داخل الساحات، الذين اعترضوا على تواجد الشرطة بالساحات، وذلك بعد ما اشتبكوا مع الأمن الإداري وقاموا بتحطيم البوابات. وأسفرت هذه الاشتباكات عن إصابة عدد من الطلاب وأفراد الأمن بجروح، ولم يحصر عددهم حتى الآن. وسادت حالة من الكر والفر داخل ساحة كلية التربية، وحاول طلاب الإخوان الاختباء داخل المباني التعليمية بعدما لاحقتهم قوات الأمن. كانت الاشتباكات اندلعت منذ قليل بعدما أشعل طلاب الإخوان الشماريخ وحاولوا تعطيل امتحانات كلية الآداب، فحاول الأمن الإداري السيطرة على الموقف، فاستخدم عناصره طفايات الحريق لتفريق الطلاب، فيما رشقهم طلاب الإخوان بالحجارة وألقوا عليهم الشماريخ والألعاب النارية. وقال اللواء هاني الكفوري، مدير الأمن الإداري للجامعة، إن الوضع الأمني سيئ داخل الجامعة، مشيرا إلى أن طلاب الجماعة كسروا الأبواب وتعدوا على أفراد الأمن الإداري، لافتًا إلى أنه طلب من رئيس الجامعة قرارا سريعا بدخول قوات الشرطة إلى داخل الحرم الجامعي للسيطرة على الموقف.