وقعت اشتباكات في جامعة الزقازيق بين الطلاب الإخوان وأفراد الأمن الإداري من جهة أخري وأدت إلى إصابة أكثر من 10 طلاب ورجال أمن. كان عشرات من الطلاب أنصار الإخوان قد نظموا مسيرة انطلقت من أمام كلية الهندسة وطافت الحرم الجامعي، وحاولوا اقتحام مبنى كلية التربية في محاولة لمنع بدء امتحانات الفصل الدراسي الأول بالكلية، وعندما فشلوا في ذلك نتيجة إحكام غلق الأبواب الخارجية، رشقوا منشآت المبنى بالطوب والحجارة وتحطيم واجهاته الزجاجية. كما أشعل الطلاب النيران في الصناديق المخصصة للقمامة لإثارة الفزع بين الطلاب، ثم تجمعوا أمام مقر إدارة الجامعة وحاولوا إتلافه. وعندما حاول أفراد الأمن الإداري التصدي لهم ، اشتبكوا معهم و رشقوهم بالطوب والحجارة ، مما دفع الطلاب المعارضين لهم إلى الاشتباك معهم، وسادت حالة من الكر والفر بين الجانبين داخل الحرم الجامعي، ونتج عن ذلك إصابة أكثر من 10 أشخاص بينهم 5 من أفراد الأمن، وتم نقلهم إلى مستشفى الزقازيق الجامعي بسيارات الإسعاف. واستدعى الدكتور أشرف الشيحي رئيس جامعة الزقازيق قوات الشرطة للسيطرة على الموقف، فانتقل على الفور اللواء سامح الكيلاني مدير أمن الشرقية وعدد من قيادات الشرطة للحرم الجامعي وتم الدفع بتشكيلات من الأمن المركزي ومدرعتين، حيث تمكنت من تفريق الاشتباكات باستخدام القنابل المسيلة للدموع، وتمكنت من إعادة الهدوء للحرم الجامعي.