أصيب اثنان من أفراد الأمن الإداري بجامعة الزقازيق بكسور وجروح خلال فض اشتباكات بين طلاب من أنصار الرئيس المعزول د. محمد مرسي وطلاب معارضين لهم وتصديهم لمحاولات اقتحام مبنى كلية العلوم. وكان المئات من الطلاب والطالبات المنتمين للإخوان وأنصارهم قد نظموا مسيرة انطلقت من أمام كلية الهندسة، وطافت حرم جامعة الزقازيق، مرددين الشعارات المعادية للجيش والشرطة وقيادات الجامعة، والمطالبة بإلغاء قانون التظاهر. وقد توقفت المسيرة أمام مبنى كلية العلوم وحاول بعض المشاركين فيها اقتحامه؛ فتصدى لهم أفراد الأمن الإداري وأغلقوا البوابات الخارجية؛ فقام الطلاب بالتعدي عليهم بالضرب بالشوم ورشقوهم بالطوب والحجارة، ونتج عن ذلك إحداث تلفيات بالواجهات الزجاجية للكلية وإصابة فردي أمن. وعقب ذلك؛ تدخل الطلاب المعارضون للإخوان وحدثت اشتباكات بين الجانبين، وتمكن الأمن الإداري برئاسة العميد شريف عبد الفتاح من الفصل بينهم، وتم نقل المصابين لمستشفى الزقازيق الجامعي وتحرير المحضر الخاص بالواقعة بقسم ثان الزقازيق وإحالته للنيابة العامة التي تولت التحقيق بإشراف المحامي العام لنيابات جنوبالشرقية المستشار أحمد دعبس حيث قرر سرعة ضبط الطلاب المتهمين.