رغم تفشي فيروس كورونا المستجد في جميع أنحاء العالم، قررت دول عدة فتح مدارسها أمام الطلاب بعد غلقها لشهور ضمن الإجراءات الاحترازية المتبعة لمواجهة الجائحة. بعض الدول بدت تتكيف على وجود الفيروس والبعض اللآخر تمكن من السيطرة عليه، وفي سياق التقرير التالي نرصد الدول التي تعتزم إعادة الحياة إلى مدارسها، ودولا أخرى فتحت أبواب مدارسها بالفعل.. الصين تعيد مدارس مقاطعة هوبي في وسط الصين، "بؤرة تفشي وباء كورونا"، فتح أبوابها اعتباراً من 6 مايو لطلاب المرحلة النهائية الثانوية، بعد أن ظلت مغلقة لثلاثة أشهر. وأعلنت سلطات هوبي، أن امتحانات البكالوريا (المعروفة بغاكاو في الصين، أو مسابقات الدخول إلى الجامعة) تبدأ في 7 يوليو، كما في سائر أنحاء البلاد، أي بعد شهر من موعدها التقليدي. وأغلقت المدارس والجامعات في الصين، أواخر يناير للحد من تفشي فيروس (كورونا). اليابان استأنفت المدارس في العديد من المقاطعات اليابانية الدراسة، بعد أن جرى إغلاقها لأكثر من شهر كامل بسبب تفشي فيروس كورونا المستجد. مع استمرار تزايد حالات الإصابة في طوكيو والمدن الكبيرة الأخرى، تراجعت عدد من الحكومات المحلية عن قرارات سابقة باستئناف الدراسة. نيوزلندا كانت لها تجربة ناجحة مع جائحة الفيروس، وذلك بعدما استقرت معدلات الإصابة بها، لتبدأ الحياة فيها بالعودة بشكل تدريجي. وبحسب صحيفة ديلي ميل البريطانية، فإن الحياة العامة في نيوزلندا ستعود تدريجيا بدء من الإثنين المقبل، والذي سيشهد عودة المدارس مرة أخرى بالإضافة إلى عودة الموظفين للعمل طبيعيا في شركاتهم أيضًا. ألمانيا شهدت ألمانيا قلة في عدد الاصابات وأعداد الوفيات و بناء على ذلك أعلنت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، بدء العودة إلى المدارس تدريجيا في ألمانيا اعتبارا من 4 مايو المقبل. الدنمارك عاد عدد من التلاميذ في الدانمارك الأربعاء 15 أبريل إلى مدارسهم بعد غياب قسري دام شهرا كاملا، بسبب الإجراءات التي اتخذتها الحكومة المحلية لمواجهة جائحة فيروس كورونا المستجد. وأعيد فتح دور الحضانة ورياض الأطفال والمدارس الابتدائية في نصف المقاطعات الدانماركية وفي 35 بالمئة من المدارس بكوبنهاغن. ويفترض أن تفتح كل المدارس أبوابها في 20 أبريل. فيما لا تزال الحانات والمطاعم ومراكز التسوق والنوادي الليلية مغلقة، كما تحظر التجمعات لأكثر من 10 أشخاص.
