قال الدكتور أشرف الفقي استشاري الأبحاث الإكلينيكية والمناعة بواشنطن، إن لقاح فيروس كورونا يكون للأصحاء، للوقاية من الفيروس، أما العلاج فلم يتم اكتشافه بعد، لافتاً إلى أن الأبحاث السريرية للمريض تكون بالتوازي مع الأبحاث، مشيرا إلى أن التجارب المعملية وما قبل السريرية في الولاياتالمتحدةالأمريكية والاتحاد الأوروبي، تم اجتيازها بنجاح، وحالياً بدأت التجارب السريرية على المرضى بالفعل من المتطوعين لاستبيان سلامة اللقاح. وتابع "الفقي"، خلال مداخلة عبر "سكايب"، من الولاياتالمتحدةالأمريكية، في برنامج "ضد كورونا"، المذاع على فضائية "Dmc"، أن النتائج الأولية لاستبيان سلامة اللقاح أظهر نتائج واعدة، ولكن ما يحدث لاستبيان الكفاءة هو رؤية مدي التغيرات المناعية التي تحدث في أجساد المتطوعين حال حقن اللقاح الاختباري فيهم، مشيراً إلى أن التحليل المناعي لهم يأخذ فترة من الوقت، ولهذا يتوقع "الفقي"، أن اللقاح سيأخذ فترة أطول في إجازته النهائية للاستخدام العام مقارنة بالدواء الذين يتعاطوه المرضى. وتابع، أننا لا نملك وقتا محددا لإنتاج لقاح لفيروس كورونا، ولكن شهر سبتمبر سيكون أكثر التاريخ تفاؤلاً، وفي ظل توقعات أن الفيروس قد يكون له موجة ثانية في الشتاء القادم، ففي هذه الحالة سيكون اللقاح هو حائط الصد الوحيد للبشرية حتي لا يتكرر نفس السيناريو الذي حدث الأسابيع الماضية.