أطلقت تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين عدة مبادرات وحملات توعوية لمواجهة فيروس كورونا، وتحذير المواطنين من مخاطر هذا المرض ومحاصرته وتقليل الأعداد المصابة. وتضمّنت المبادرات «البالطو الأبيض» التى أعلن عنها شباب التنسيقية، وتستهدف تدريب طلاب الجامعات الطبية على مواجهة كورونا والاستفادة من علمهم وخبراتهم التى اكتسبوها من خلال الدراسة فى الكليات الطبية. وأعلن شباب الأحزاب والسياسيين عن مبادرة أخرى لتكريم الأطباء، ودعوا لسك عملة معدنية عليها صور الأطباء، تقديراً واحتراماً لنضالهم ضد المرض، وأكدوا ضرورة تكريم الأطباء من خلال وضع صورهم على العملة، مثلما قامت الدولة بوضع صورة قناة السويس والعاصمة الإدارية وغيرهما من المشروعات على العملة، لافتين إلى أن هذا الأمر لن يحتاج سوى قرار يصدر من رئيس الوزراء مصطفى مدبولى. وقام أعضاء تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين بحملات توعوية تستهدف محاصرة فيروس كورونا ورفع وعى المواطنين لمواجهة المرض، حيث قام الشباب بلصق منشورات توعية على الأبنية والمنازل تدعو الموطنين إلى غسل الأيدى قبل الأكل وبعده، وطرق غسل اليد بشكل صحيح، وأهمية ارتداء الكمامة عند التعامل مع الآخرين والالتزام بمسافة لا تقل عن متر بين المواطنين عند التحدث أو التعامل المباشر إذا كانت هناك ضرورة، إلى جانب دعوة المواطنين إلى الالتزام بالإقامة فى المنزل، لتقليل خطر الإصابة ونقل العدوى. وقام شباب التنسيقية بحملة لتوفير الاحتياجات الأساسية لغير القادرين وكبار السن، ومنها الطعام والدواء، ويواصل شباب التنسيقية هذا العمل، بالتنسيق مع الجمعيات الأهلية والسلطات المحلية المسئولة عن هذا الدور. "درويش": ساعدنا غير القادرين والمرضى فى توفير احتياجاتهم وقال عمرو درويش، عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، إنه منذ بداية أزمة فيروس كورونا كان من الضرورى العمل على رفع الوعى الجمعى للمواطنين والمساعدة فى المساعى المبذولة للحيلولة دون انتشاره، حتى نستطيع تخطى الأوضاع الصعبة المصاحبة له. وتابع: «بدأنا فى توزيع الملصقات والمطبوعات التوعوية بمخاطر الفيروس وكيفية الوقاية منه وضرورة العمل على رفع المناعة الصحية لمقاومته». وأضاف «درويش» أنهم من خلال النشاط التوعوى للتنسيقية وجّهوا الشباب والمواطنين إلى ضرورة الحفاظ على النظافة الشخصية والبيئة المحيطة بالفرد ومساندة جهود الدولة ومؤسساتها، مشيراً إلى أن شباب التنسيقية قاموا بمساعدة غير القادرين والمرضى فى تلبية وتوفير احتياجاتهم الضرورية والحياتية. ودعت «التنسيقية» إلى الكثير من المبادرات، منها «البالطو الأبيض»، التى تعنى تجهيز أطقم طبية من طلبة كليات الطب لتكون جاهزة للعمل فى مستشفيات العزل، إذا ما اقتضت الضرورة. وأضاف عضو تنسيقية شباب الأحزاب: «قمنا بإطلاق مبادرة خاصة بإصدار عملات معدنية مطبوع عليها صور الأطباء، تخليداً للدور البطولى الذى تقوم به الأطقم الطبية فى علاج المصابين، وبالتنسيق مع الجهات المختصة تم تنفيذ الكثير من المبادرات التى ساعدت إلى حد كبير فى توفير الأدوات والمعدات والمهمات الطبية اللازمة لرفع كفاءة مستشفيات العزل الطبى، ولمسنا تفاعلاً كبيراً مع هذه المبادرات، بما يثبت ويظهر المعدن الأصيل للشعب المصرى الذى يظهر وقت الشدائد». "أمين": نواجه حرب الشائعات بنشر المعلومات من الجهات الرسمية وفى السياق ذاته، قال مصعب أمين، المتحدث الرسمى باسم تنسيقية شباب الأحزاب: إن التنسيقية أطلقت حملة للتوعية ضد فيروس كورونا اعتمدت بشكل أساسى على تعزيز مسئولية المواطن فى حماية نفسه وحماية الوطن، وأهم ما يميز هذه الحملة هو تغطيتها مختلف مجالات التوعية ومساحات وجود المواطنين، إلى جانب اهتمامنا بمواقع التواصل الاجتماعى، وقامت التنسيقية بتوزيع ملصقات توعية، وتعليقها فى الميادين العامة، من خلال الشباب والأحزاب الأعضاء بها. وتابع: «هناك شائعات يتم بثها بأساليب مغرضة لإثارة الفزع فى المجتمع، ونواجه ذلك بتكذيب هذه الشائعات، ونشر المعلومات من مصادرها الرسمية على مواقع التواصل، وغيرها من المواقع الجماهيرية والشعبية، إلى جانب تأكيد دور كل منا فى توخى الحذر من هذه الوسائل، بالحصول على أى معلومة حول تطورات وضع الفيروس فى مصر من خلال المصادر الرسمية». "عبدالعاطى": نعمل على تيسير وصول الخدمات إلى المواطنين وقال كريم عبدالعاطى، المتحدث الرسمى باسم تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، إن الأحزاب المصرية الممثلة داخل تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين شاركت فى عدد من حملات التوعية ضد فيروس كورونا الذى يُهدّد مصر والعالم، وتضمّنت هذه الحملات الكثير من الأشكال التى تسهم فى وصول معلومات التوعية المعتمدة من وزارة الصحة إلى مختلف أطياف الشعب فى مختلف أنحاء الجمهورية، ومنها توزيع ملصقات للتوعية لاقت قبولاً كبيراً فى الشارع المصرى لاحتوائها على توضيحات كتابية، إلى جانب رسومات ما تساعد فى توصيل المعلومات الوقائية بشكل سلس. وأضاف: «يجب الإشارة إلى ما تقوم به الأحزاب المصرية المختلفة من مجهودات وتكاتف لإعلاء المصلحة الوطنية ودعم القيادة السياسية والحكومة فى جميع الإجراءات التى اتخذتها للحد من انتشار فيروس كورونا، حيث شاركت تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين بالكثير من المبادرات المهمة، منها ما يفيد الجانب التوعوى ضد الفيروس للحد من انتشاره، وأيضاً تقديم مبادرات أخرى تقوم على دعم وتشجيع جهود الدولة والجهات المعنية فى القضاء عليه، مثل مبادرة البالطو الأبيض، التى تقوم على تدريب وتأهيل طلبة السنة النهائية لكليات الطب والصيدلة وتجهيزهم للعمل ضمن الأطقم الطبية فى حال الاحتياج إلى زيادة أعدادها لمواجهة انتشار الفيروس وتقديم الخدمات الطبية اللازمة للحالات المصابة، وأيضاً مبادرة أبطالنا رموز العملة الوطنية، التى تسعى إلى طباعة رموز الفرق الطبية على العملة المعدنية المحلية، لتكون رسالة شكر وتقدير خالدة على العملة الوطنية المصرية». وأكد محمد عزمى، الأمين العام المساعد وأمين شباب الجمهورية بحزب الحركة الوطنية المصرية، أنه إيماناً من الحزب بدور وأهمية الوعى فى إدارة ومواجهة الأزمات اتّخذ الحزب عدة آليات لرفع الوعى المجتمعى وإدراك المواطنين بالخطر وطرق التعامل معه والسيطرة عليه تضمّنت تدشين صفحة إلكترونية باسم حزب الحركة الوطنية تحت اسم التوعية ضد كورونا». وقالت شيماء عبدالإله، المتحدث الرسمى باسم تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، إن التنسيقية تعمل على الأرض مع المواطنين وتقوم بتوعيتهم عن طريق ملصقات توعية، وهذا يؤكد اهتمام التنسيقية بالقيام بدورها الاجتماعى والوطنى والجماهيرى والخدمى، إلى جانب دورها السياسى والرقابى المتمثل فى تشريع القوانين والرقابة على الحكومة. وتابعت: «طرحنا عدداً كبيراً من المبادرات التى تستهدف حصار المرض ومقاومته على جميع المستويات، ونحن قادرون على الاستمرار فى المواجهة، ولن نمل. "غنيم": شباب الأطباء سعداء بمبادرة دعمهم فى أوقات الخطر وقال الدكتور محمد غنيم، أمين شباب حزب إرادة جيل، إن الحزب فى جميع المحافظات يعمل على رفع وعى الشباب تجاه مخاطر كورونا وكيفية الوقاية منه، لافتاً إلى أن شباب الحزب من الأطباء والعالمين بالنصائح الطبية يعرفون المواطنين الأعراض، وكيفية التوجّه إلى الأماكن المتخصّصة فى حالة ظهور الأعراض على أى مواطن وكيفية حماية المحيطين بالمصاب، فى حال ظهور الأعراض الأولية عليه. وأكد أن شباب الأطباء سعداء بمبادرة البالطو الأبيض التى ستسهم فى توفير عدد كبير من المعاونين من طلبة الكليات العلمية لمساعدتنا فى مواجهة هذا المرض فى حالة الضرورة وانتشاره، متمنياً أن يتم حصار المرض فى مصر، من خلال تقليل التجمعات وعدم التوجّه إلى الأسواق وشراء جميع مستلزماتهم عن طريق خدمة «الديليفرى»، أى توصيل المنتجات للمنازل، لافتاً إلى أن التجمعات فى غاية الخطورة ويجب مواجهتها بكل الطرق.
