قال العميد توفيق الرحموني، المتحدث الرسمي باسم وزارة الدفاع التونسية، اليوم، إن العمليات العسكرية التي بدأت نهاية 2012، لتعقب مقاتلين من الإسلاميين المتطرفين متحصنين بجبل الشعانبي، تحتاج المزيد من الوقت. وأشار الرحموني، إلى أنه لن تكون العمليات العسكرية، سهلة وسوف تستغرق وقتا، مضيفا أن الجيش قام اليوم، بعمليات قصف جديدة لمواقع في جبل الشعانبي على الحدود مع الجزائر، بالتوازي مع عملية عسكرية برية وذلك غداة تبادل ل"إطلاق" النار بين عناصر (إرهابية) وجنود. وقال المتحدث الرسمي باسم وزارة الدفاع التونسية: إن المسلحين الإسلاميين المتطرفين يستخدمون أسلحة خفيفة ورشاشات ويلجؤون إلى زرع الألغام في الجبل، مشيرا إلى أن الألغام هي أكبر عائق أمام تقدم الوحدات العسكرية في "الشعانبي". من جانبه، قال مهدي جمعة رئيس الحكومة التونسية، في تصريح صحفي، إن العمليات العسكرية في جبل (الشعانبي) شهدت نقلة نوعية وأن الجيش ذاهب إلى بؤر الإرهاب في الجبل ولم يعد ينتظر نزول الإرهابيين.