قدم شينزو آبي، رئيس الوزراء الياباني، اليوم، شجرة لمعبد "ياسوكوني" الذي يخلد قتلى الحرب وقادة يابانيين أدانتهم محاكم دولية بارتكاب جرائم حرب أثناء العدوان الياباني على الصين وكوريا الجنوبية. وذكرت شبكة "سكاي نيوز"، اليوم، أن آبي لم يزر معبد "ياسوكوني" المثير للجدل في طوكيو، ولكنه قدم إليه شجرة "ماساكامي" المقدسة، وذلك بمناسبة انطلاق مهرجان الربيع في هذا المعبد. يذكر أن معبد "ياسوكوني" يكرم فيه 2.5 مليون عسكري ياباني قتلوا في حروب خاضتها اليابان، بينهم 14 من "مجرمي الحرب" الذين حوكموا بعد هزيمة اليابان في الحرب العالمية الثانية، ويثير المعبد خلافًا بين اليابان وكل من الصين وكوريا الجنوبية اللتان تعتبراه رمز للتوسع الياباني، الذي كانتا من أبرز ضحاياه في القرن الماضي، حيث لم تنس "سول" الفظائع التي ارتكبتها القوات اليابانية خلال استعمارها شبه الجزيرة الكورية "1910- 1945"، كما لم تتخط الصين ما عانته من احتلال القوات اليابانية لجزء من أراضيها "1931- 1945".