قال الدكتور أحمد محمد عبدالله، استشاري الأمراض الصدرية بدمياط، وأحد المتعافين من فيروس كورونا، إن الإصابة وصلت إليه بحكم التعامل المستمر، ضمن مهنته مع مرتادي مستشفى الصدر بدمياط، حيث وردت إليه ثلاث حالات مصابة بكورونا في محل عمله، "من حظي السعيد وأثناء الاجراءات الاحترازية لوزارة الصحة للمخالطين، تم توقيع الكشف علي أنا، وثبت عبر مسحة طبية أخذت مني إصابتي بالفيروس". وأضاف "عبدالله"، خلال مداخلة هاتفية في برنامج "القاهرة الآن"، مع الإعلامية لميس الحديدي، على شاشة "العربية الحدث"، أنه شعر ببعض الأعراض مثل السعال وتكسير في العظام كبير، "فكرت أنها أعراض برد عادية لكنها كانت كورونا "، موضحًا أنه شعر بقلق بالغ، رغم أنه طبيب بحكم أن الفيروس مجهول ويجتاح العالم بشكل كبير. وتابع: "كنت قلق على عائلتي بشكل كبير خاصة والدي ووالدتي كنت أخاف عليهم أكثر من نفسي"، موضحًا أنه متزوج ولديه إبنة في عمر الثلاث سنوات: "تحركت منذ اسبوعين اثناء المطر والعواصف إلى حجر الاسماعيلية تنفيذا للتعليمات في نفس اليوم الساعة الثالثة فجرا، وبدات العلاج لمدة أربعة أيام ثم تم أخذ مسحة، وثبت أنها سلبية، وأكملت العلاج ليوم آخر وأجريت مسحة أخرى ثبت سلبيتها". وأوضح أنه سيغادر الجمعة الحجر الصحي، "الواقعة غريبة بالنسبة لي تحولت من معالج لمريض لكني كنت مريض متعاون، أصعب يوم اثناء رحلة علاجه كان في يوم ثبوت إيجابية المسحة عندما خشيت على أهلي أن يواجهوا المجهول، الأطباء نصحوني بقضاء فترة نقاهة بعد عودتي وساكمل رسالتي لاني ضمن فريق الحجر الصحي بدمياط". وواصل: "الحمد لله ربنا عداها معايا على خير.. لازم نؤدي دورنا وربنا يسترها معانا، موجهًا حديثه للمواطنين: "إبعدوا عن التجمعات أرجوكم.. أي حد يشعر بأعراض إرتفاع درجة حرارة لاتغادروا منزلكم، واتصلوا بالخط الساخن واستمعوا للتعليمات ساعدونا عشان ربنا يرفع الغمة".
