قال مسؤول فلسطيني مقرب من ملف المفاوضات، اليوم، إن المبعوث الأمريكي لعملية السلام مارتن إنديك، لم يحمل أفكارا جديدة ل(إنقاذ) المفاوضات خلال لقائه الوفد الفلسطيني المفاوض، أمس الأول. وأضاف المسؤول- فضل عدم كشف اسمه- "التقى مارتن إنديك، أمس الأول، الوفد الفلسطيني المفاوض ولم يحمل أي أفكار جديدة لإنقاذ المفاوضات، مشيرا إلى أن إنديك، لا يزال يصطدم بتعنت إسرائيل التي ترفض التقدم بالمفاوضات. وتابع المسؤول الفلسطيني قائلا: إن إنديك أبلغ الوفد الفلسطيني، أن إسرائيل لا تريد إطلاق سراح الأسرى قبل الاتفاق على تمديد المفاوضات، مضيفا أن إسرائيل تعتبر أنه لا يزال هناك 26 أسيرا من المعتقلين منذ ما قبل اتفاق أوسلو، بينما الجانب الفلسطيني يصر على أنه لا يزال هناك 30 أسيرا لم يطلق سراحهم حتى الآن. واعتبر المسؤول الفلسطيني، أن المشكلة الأهم هي أن إسرائيل ردت على طلب تجميد كامل للاستيطان من أجل تمديد المفاوضات، بالقول: إنها تقبل فقط بتجميد جزئي للاستيطان في الضفة الغربية دون القدس. وأشار المسؤول، إلى أن هذا التعنت الإسرائيلي قوبل بغضب فلسطيني، وأبلغ الوفد المفاوض الفلسطيني، المبعوث الأمريكي، أن القيادة الفلسطينية ستذهب إلى خيارات عديدة في حال تواصل هذا الموقف الإسرائيلي، موضحا أنه تم إبلاغ إنديك، أن من هذه الخيارات تسليم مفاتيح السلطة إلى الأممالمتحدة لتكون مسؤولة عن الشعب الفلسطيني ودولة فلسطين تحت الاحتلال، أو أن يعود الاحتلال لتسلم مسؤولياته عن كل شيء باعتباره دولة احتلال. وأكد المسؤول المقرب من ملف المفاوضات، أن الجانب الفلسطيني سيوافق على استمرار التفاوض حتى 29 من هذا الشهر.