قال فؤاد بدراوي، سكرتير عام حزب الوفد والمرشح لرئاسة الحزب: "إن تطوير العمل الجماهيري داخل الحزب مهمة الرئيس القادم والتي أحملها ضمن برنامجي الانتخابي من خلال التواصل مع الهيئات والمجتمعات والعمل على تولي أعضاء الحزب مناصب قيادية في النقابات المهنية". وأضاف بدراوي، خلال مؤتمر عقده مع أعضاء الحزب بمدينة المنصورة محافظة الدقهلية: "هناك أزمة داخل جريدة الوفد متمثلة في أزمة مالية طاحنة نتيجة مخالفات جسيمة وقعت بسبب انسحاب الشركة المكلفة بالإعلانات، وتم تكليف مكتب متخصص لوضع دراسة لكيفية الخروج من هذه الأزمة". وتابع: "لايمكن غلق الجريدة لأي سبب من الأسباب بعد أن أسست على أيدي فؤاد سراج الدين، ولا يمكن أن يقوم أحد أحفاده بغلقها، والحزب يحتاج في المرحلة القادمة إلى العمل المؤسسي ولا يمكن لأي شخص أن ينفرد بأي عمل بمفرده، وأنا مؤمن بالجماعية في العمل وتبادل الآراء والرؤى". وانتقد بدراوي قيام منافسه السيد البدوي باتهامة بالسعي، خلال فترة تولي جماعة الإخوان الحكم، سعيه لعمل تحالف بين حزب الوفد والجماعة في الانتخابات البرلمانية، التي أقيمت في عهد المعزول، مشيرًا إلى أن هذا الكلام مغاير للحقيقة تمامًا. وأوضح: "تصديت بقوة لعدم وجود تنسيق انتخابي بين الوفد وحزب الحرية والعدالة، ولم يحدث أن قام الكتاتني أو مرسي بزيارتي في منزلي، وأعلم طبيعة هذا الفصيل وتعاملت معه على مدى سنوات طويلة وأعلم كيفية التعامل معهم. وأكد بدراوي أن إرادة الوفديين حرة لا تخضع لأية ضغوط أو تأثيرات، وقال: "ثقتي أن إرادة الوفديين لا تباع أو تشترى وكل وفدي يستطيع أن يقيم المناسب بإرادته الحرة، ولابد أن يبقى الحزب قويًا شامخًا باعتبارنا أناس زائلون".