توقع الاتحاد الأوروبي ركودا اقتصاديا في 2020، بسبب تفشي فيروس كورونا المستجد "كوفيد 19" الذي وصفته منظمة الصحة العالمية بالوباء العالمي. وقال المفوض الأوروبي للسوق الداخلية تييري بريتون، اليوم، إنّ الاتحاد الأوروبي يتوقع في عام 2020 ركودا لم يحدد حجمه، لكنه توقع أن يبلغ التأثير العالمي لأزمة فيروس كورونا المستجد على النمو الأوروبي "من 2 إلى 2.5%". ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية "فرانس برس"، عن بريتون: "قبل الأزمة، كنا نتوقع نموا بنحو 1,4%" في القارة بأكملها، مضيفا: "نعتقد أنّ تأثيره على النمو لدينا سيكون بين 2 و2,5%، مؤقتًا من الالتزام بقواعد ميثاق الاستقرار الأوروبي للتعامل مع الأزمة، كما هو منصوص عليه في النصوص الأوروبية"، وفقا لما ذكرته قناة "سكاي نيوز عربية" الإخبارية. وأوضح بريتون: "سنحترم بدقة الميثاق الذي يسمح في حالات القوة القاهرة بالخروج عن القواعد". وبشأن مدى ملاءمة خطة التعافي الأوروبية، قال بريتون إنّه "من السابق لأوانه الحديث عنها" بالتفصيل، لكنه ألمح إلى أنّه من المحتمل أن تكون هناك خطة في الوقت المناسب. مفوض أوروبي: الأزمة ستعيد على الأرجح التفكير في أدوات تجميع وتشارك ديون الدول واشار المفوض الأوروبي للسوق الداخلية، إلى أنّ القرارات ستتخذ "بناء على ما نراه بشأن التأثير الحقيقي على الاقتصاد منذ اللحظة التي ندخل فيها في ركود بشكل عام، هناك خطط انتعاش"، وقدر المفوض الأوروبي أيضا أنّ الأزمة ستعيد على الأرجح التفكير في أدوات "تجميع" وتشارك ديون الدول الأوروبية، موضحا: "فكرت كثيرًا بشأن المنتجات غير التقليدية لمحاولة تجميع الديون، وربما علينا العودة إلى ذلك".