استقبلت السفيرة فاطمة الزهراء عتمان وكيل أول وزارة الخارجية اليوم في إطار اهتمام وزارة الخارجية بمتابعة الأعمال الفكرية والثقافية الإقليمية والعالمية التي تتناول الشأن المصري الكاتب الفرنسي ميكائيل برازان لمناقشة الكتاب الذي صدر له مؤخراً بعنوان (الإخوان المسلمين : تحقيق في آخر أيديولوجية شمولية)، وشارك في اللقاء قيادات وزارة الخارجية ومجموعة من شباب الدبلوماسيين والفنان محمود قابيل. تناول النقاش مضمون الكتاب حيث دار نقاش حول تاريخ ونشأة جماعة الإخوان المسلمين وأهم مراحل تطورها السياسي وصولاً إلى مرحلة تقلد جماعة الإخوان مقاليد السلطة في مصر وعدم تمكن الجماعة من الاستجابة لتطلعات القطاعات العريضة من الشعب المصري مما دفعه الي الثورة علي حكم جماعة الاخوان في 30 يونيو 2013 مؤكداً تمسكه بأهداف ثورته في 25 يناير 2011. وتناول اللقاء الرؤى الغربية لحركة الإخوان المسلمين وما يرتبط بها من حركات إسلامية في العالم العربي والتي تحوذ علي اهتمام العديد من الدوائر السياسية والفكرية في الغرب، وذلك في ظل متابعتها لتداعيات الثورات العربية وما فرضته علي المشهد السياسي الحالي من متغيرات جديدة. وركز النقاش على التعامل السلبي للغرب إعلامياً مع ما تشهده مصر من حراك سياسي واجتماعي في مرحلة ما بعد ثورة 30 يونيو، مع تسليط الضوء علي تلك الحملة الإعلامية الضارية التي تشنها وسائل الإعلام الغربية ضد مصر، حيث اتفق الكاتب الفرنسي مع ما طُرح خلال اللقاء من افتقار التغطية الإعلامية الغربية للحياد والموضوعية عند تناولها الأوضاع الراهنة في مصر، الأمر الذي يتسبب في خلق مشاعر سلبية لدي المواطن المصري تجاه الموقف الغربي إزاء ما تشهده مصر من تطورات. وتم خلال اللقاء إطلاع الكاتب الفرنسي بشكل مستفيض علي مجمل تطورات الأوضاع في البلاد والتقدم الذي تحقق في تنفيذ استحقاقات خارطة المستقبل. التصنيفات | التتبع