ذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، أن بعض الأكاديميين الروس عثروا على مقبرة وسط 34 قبرًا في سيبيريا، تضم عدة جثث محنطة تعود تاريخها إلى 8000 عام، مشيرة إلى أن هذه الجثث من الممكن أن تكشف أسرار الحضارة في العصور الوسطى التي تتعلّق ببلاد فارس. وأضافت الصحيفة البريطانية، أنه وُجد أيضًا 11 جثة جماجمها محطمة، أو بدون جمجمة، وأن هناك 5 مومياوات بأقنعة من النحاس، والباقي مغطى بجلود حيوانات، فضلًا عن بعض القطع الأثرية الثمينة التي عثروا عليها، مشيرة إلى أن هذه المقبرة لغز حيّر الكثير من العلماء. كما أفادت أنه سيتم إجراء تحليل جيني على الرفات الموجودة محاولة لحل اللغز.