انتهى منذ قليل اللقاء الذي جمع المشير عبدالفتاح السيسي، المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، لعدد من أعضاء المجلس القومي للمرأة ، على رأسهم السفيرة منى عمر الأمين العام للمجلس، والمستشار محمد نور فرحات، ومارجريت عازر، والدكتورة آمنة نصير الدكتور وعزة هيكل، والمسشتار حسن سند، والذي تم في قاعة الماسة بمدينة نصر وغابت عن اللقاء السفيرة ميرفت التلاوي رئيس المجلس لتواجدها خارج البلاد بالولايات المتحدة. وقالت السفيرة منى عمر في تصريحات خاصة للوطن، أن المجلس تقدم بعدد من الطلبات للقاء مرشحي رئاسة الجمهورية بمناقشة وضع المرأة في أجندتهم الانتخابية على رأسهم المشير السيسي وحمدين صباحي. وأضافت أن اللقاء تلخص فيما تطلبه المرأة المصرية، في البرنامج الانتخابي، للمشير من تمثيل سياسي واقتصادي مناسب وإعلاء صوت القانون وتفعيل قوانين العنف ضد المرأة وترجمة ال20 مادة التي تخص المرأة في الدستور لقوانين فعالة. وأضافت أن المشير السيسي تحدث عن الوضع الاقتصادي الحالي مطالبا مساندة المرأة للمرشح القادم أيا كان لافتا إلى أهمية دور الشباب واستيعابه لحقيقة الأوضاع وما يجري من بواطن الأمور وعدم الخضوع للشائعات المغلوطة وشددت على ضرورة أن يحمل برنامجه الانتخابي تولي المرأة المناصب القيادية مثل المرأة محافظ والمرأة رئيس جامعة وأن يسمح لها بتمثيل مناسب في مجلس الوزراء والبرلمان، وألا تكون المرأة مجرد وقود للاستفتاء وألا تحصل على حقوقها كما اعتادت عليه سابقا. وأعربت أنها وأعضاء المجلس عن تفائلها باللقاء خاصة أن يكون الشعب مع رئيسه الجديد وأشارت إلى أن هناك لقاء آخر سيعقد مع حمدين صباحي المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية يوم الاربعاء المقبل مؤكدا على أن المجلس حيادي تماما تجاه مرشحي الرئاسة ولا يساند أحد دون الآخر.