اعترض دكتور صبحي صالح القيادى بحزب الحرية والعدالة، ووكيل اللجنة التشريعية بمجلس الشعب، على بيان بعض الحركات الشبابية الثورية؛ على رأسها 6 إبريل، التى وصفت تعليق جلسات البرلمان إلى ما بعد الانتخابات الرئاسية بأنها «مؤامرة من الإخوان لتعطيل صياغة الدستور». وأوضح صالح -في تصريحات خاصة ل«الوطن»- أن هذه الاتهامات تدل على «سوء نية ومحاكمة ضمائر واتهام نوايا لا يرد عليه، حسبي الله ونعم الوكيل»، وأضاف «البرلمان بيشتغل أسبوعا وأسبوعا، كون البرلمان بيشتغل يوميا على خلاف برلمانات العالم، يبقى كتر خيره»، وتابع «الذى يريد السوء لا يرى الحسن، فما حدث ليس تعليقا للجلسات، لكن الكتاتني قال ترفع الجلسات على أن تنعقد يوم 26 مايو، الإخوان 40% في المجلس، لو ال60% مش عاجبهم القرار كان ممكن يرفضوا». وتعليقًا على اتهام جماعة الإخوان المسلمين بأنها «تعبت من النضال السياسي، ونضالها شكليا وليس حقيقيا، طوال عقود»، قال صالح: «80 سنة مش لاقين حتة نبات فيها، فكنا بنبات في السجن، وبعد الثورة لقيت مكانا نبات فيه»، معتبرا اتهامات الإخوان بأنها تنتظر نتيجة الانتخابات حتى تصيغ الدستور تبعا لنتيجتها بأنها اتهامت لا أساس لها من الصحة، وتابع «هل هم فتشوا فى الضمائر والنوايا، هل هم يعلمون الغيب، لسنا من انسحب من التأسيسية»، وطالب الجميع «أحسنوا الظن وأحسنوا العمل»، متوقعًا أن تكون الانتخابات الرئاسية «إنجازًا عظيمًا».