زار حسام كمال، وزير الطيران المدني، الأكاديمية المصرية لعلوم الطيران، اليوم، واستعرض الوزير، خلال الزيارة، ما تم تنفيذه من مشروعات التطوير للأكاديمية، وما تواجهه الأكاديمية من مشاكل ومعوقات تٌقيد انطلاقها كمركز علمي إقليمي بالشرق الأوسط وأفريقيا. وقال كمال: إن سلطة الطيران المدني تقوم حالياً بدراسة عدد من المطارات المقترحة لاستخدامها كمطار للتدريب بالأكاديمية بديلاً عن مطار العريش، نظراً لما يواجهه المطار من مشاكل أمنية تعوق استخدامه للتدريب بالأكاديمية، وكذلك السبل المقترحة لتخفيض تكاليف التدريب بالأكاديمية، وتقوية مركزها التنافسي في ظل ارتفاع أسعار الوقود، وقطع غيار طائرات التدريب، مشددآ على ضرورة إيجاد حلول تسويقية مبتكرة لزيادة موارد الأكاديمية، خاصة وأن الأجهزة و الطائرات المتواجدة بالأكاديمية لا مثيل لها بالشرق الأوسط وإفريقيا. كما تفقد وزير الطيران كلية المراقبة الجوية بالأكاديمية، وشاهد المحاكيات ثلاثية الأبعاد، والمعامل الحديثة في مجال التدريب على المراقبة الجوية الرادارية، ومن بينها معمل المحاكي الراداري للتدريب على المراقبة الجوية الرادارية، ومراقبة المنطقة، وما يمثله من تقدم كبير وتحديث لأعمال التدريب على المراقبة الجوية والذى يعتبر الأحدث بمنطقة أفريقيا والشرق الأوسط ، وكذا معمل البرج ثلاثي الأبعاد، الذي يتم به التدريب العملي للمراقب الجوي والتطور، الذي شهده هذا المجال، والذي يشمل أيضاً معامل ميكنة معلومات الطيران والخرائط ومعامل الاتصالات . وقال الطيار جميل مراد، رئيس مجلس إدارة الأكاديمية المصرية للطيران: إن زيارة الوزير تأتي لمتابعة ما تم عرضه في اجتماع سابق عن معوقات العمل والعلاقات البينية بين الأكاديمية ووزارات التعليم العالي والإسكان والمالية والكهرباء، خاصة فيما يتعلق بإعادة نقل تبعية المعهد التخصصي لهندسة الطيران للأكاديمية" .