خسائر فادحة باتت تتعرض لها أهالي دمياط؛ بسبب انقطاع التيارالكهربي يوميًا، ورغم استمرار تصريحات المسؤولين باستثناء دمياط من حملة تخفيف الأحمال، إلا أن تلك التصريحات عبارة عن مهدئات يتهرب بها المسؤولين من الأهالي. من جهته قال محمد الحطاب، أمين صندوق نقابة صناع الأثاث، لقد حصلنا على وعود باستثناء دمياط من خطة تخفيف الأحمال باعتبارها محافظة صناعية، مشددًا على استحالة تحمل العمال الأزمة، فيكفينا ما نواجهه من كساد وتدهور للحالة الاقتصادية. وفي السياق ذاته، قال نبيل الحفناوي، منسق حركة "مش دافعين" بكفر البطيخ، إن استمرار أزمة قطع الكهرباء ماهو إلا عجز وفشل للحكومة في تلبية احتياجات المواطنين، فتصريحات المسؤولين ماهي إلا مسكنات للأزمة الحقيقة التي تعيشها البلاد حاليًا بنقص السولار والغاز نتيجة تصديره لإسرائيل. وطالب "الحفناوي"، المسؤولين بالكف عن سياسة إخفاء الحقائق عن الشعب المصري، وقرر تدشين الحملة مرة أخرى بكفرالبطيخ دون انتظار، وإجراء إضراب جزئي حال استمرار الأزمة. من جانبه طالب محمود سمير، منسق حركة ثوار دمياط الجديدة الأحرار، الحكومة بالقيام بمسؤوليتها على أكمل وجه، وإيجاد الحلول البديلة بكافة الطرق والوسائل. كما حذر من قيام أصحاب المصانع بغلق مصانعهم، وتسريح العمالة؛ ما يضر بالاقتصاد القومي حال استمرار الأزمة.