قرر أهالي كفر البطيخ بدمياط، الدخول في اعتصام مفتوح أمام مجلس مدينة ومركز كفر البطيخ غدًا، اعتراضًا على تدني الخدمات بالمدينة وتجاهل المسئولين وفساد المنظومة، وقرر الأهالي التصعيد وإغلاق مجلس المدينة بالجنازير لحين تلبية مطالبهم. ويبلغ عدد أهالي كفر البطيخ مائة ألف مواطن تقريبًا، وتشتهر بمصانع الحلويات وتجارة الموبيليا ووجود أكبر عدد من محلات صيانة المحمول بها، بالإضافة إلى مصانع البتروكيماويات بالمنطقة الحرة ومحطة الكهرباء الجديدة، كما تُعد أكبر كتلة تصويتية للإسلاميين فيما سبق لتركز الإخوان و"التكفير والهجرة" بقراها كالسواحل والسوداية والنجارين وكفر البطيخ، ولكن يبدو أن الموازين انقلبت وأعلن الأهالي رفضهم لحكم الإسلاميين بسبب زيادة المشاكل وتغير الحال إلى الأسوأ. من جانبه، أكد نبيل الحفناوي، عضو المكتب التنفيذي للتيار الشعبي بدمياط، وأحد أبناء كفر البطيخ، في تصريح "للوطن"، أنه سبق والتقى بمسؤولي المحافظة وأمهلوهم ما يزيد عن شهر لتلبية مطالبهم دون أي جدوى، وحينما هددوا المسؤولين بإغلاق المحافظة لم يلتفتوا لتهديداتهم، على حد تعبيره. وطالب الأهالي بتوصيل الصرف الصحي للمناطق المحرومة، وعانوا من نقص في سيارات المطافي وعدم تجهيز المستشفى بالأجهزة اللازمة ونقص في عدد من التخصصات وانتشار البلطجة والانفلات الأمني واستمرار انقطاع التيار الكهربي وغلاء الأسعار وسيطرة الإخوان على مشروع الخبز.