دعت القوى الإسلامية حركة «6 أبريل» للعودة لصف الوطن والبعد عن الجماعة الإرهابية، وقال عبدالله الناصر حلمى، الأمين العام لاتحاد الطرق الصوفية، إن على الحركة العودة لصفوف القوى الوطنية والابتعاد عن دعم الجماعة الإرهابية التى تسعى لنشر الفوضى فى البلاد وتتخذ من «6 أبريل» غطاء ثورياً لأفعالها. وأضاف ل«الوطن»: شباب «6 أبريل» وطنيون، وعليهم أن يدركوا أن الوطن هو الأبقى والشعب المصرى كله لفظ الجماعة الإرهابية التى أُعلنت فى دول عدة أنها تنظيم إرهابى، فشباب أبريل سيلتحمون مع القوى الوطنية للنضال لقيادة سفينة الوطن لبر الأمان. وطالب سامح عبدالحميد، القيادى بالدعوة السلفية، شباب «6 أبريل» بالبُعد عن تنظيم الإخوان، مضيفاً: «ثورتكم يجب أن تكون على الإخوان لأنهم غرروا بكم، وأوهموكم بأحلام النصر الزائفة، فهم يُحرضون الشباب على النزول، فينزل الشباب ويُقتل البعض، ويُعتقل آخرون، ثم تحرض من جديد على النزول، فينزل الشباب ويُقتل ويُعتقل.. وهكذا، والشرطة كما هى، بل أصبحت أقوى وأكثر خبرة وكذلك الجيش. وأضاف ل«الوطن»: تاريخ الإخوان مشبوه فى التحالفات ونظرتهم برجماتية وضيقة فى الحرص على المصلحة الشخصية النفعية التى تفتقد لمراعاة مصالح باقى الحلفاء أو مراعاة المصلحة العليا للوطن، فالجماعة فى نظرهم هى الوطن، وهم يعطون الوعود بسخاء ويتنصلون منها بسخاء أشد، وتحالفاتهم ليس غرضها المصلحة العامة بل المصلحة الذاتية للجماعة، وأنصح حركة 6 أبريل وغيرها بأن يجعلوا مصلحة الوطن هى الأساس، وتكون نصب أعينهم، فمصر أهم من المطالب الفردية والفئوية. وقال القيادى الجهادى صبرة القاسمى، الأمين العام للجبهة الوسطية، إن الإخوان ستستغل مظاهرات الحركة لتشعل البلاد بالعنف والإرهاب تحت غطاء ثورى، مضيفاً: «أدعو الحركة للبعد عن تلك الجماعة الإرهابية، والتنظيم الإرهابى سيعمل على دعم فعاليات «6 أبريل» لخلق رأى أن مصر مليئة بالمظاهرات، وستحشد لتلك الفعاليات نظراً لضعف الحركة على الحشد وسيكون هناك أعمال عنف خلال الفعاليات».