"القومي لحقوق الإنسان": وافقنا على مراقبة تظاهرات "6 أبريل".. وطالبنا الحركة بإخطار الداخلية احتراما للقانون

طلاب الحركة يحتفلون بالذكرى السادسة للتأسيس بفاعلية "مهرجين أبريل" في جامعة الأسكندرية.... و"كفلي": نرفض العنف

وافق المجلس القومى لحقوق الإنسان، على مراقبة مظاهرات حركة شباب 6 أبريل، أمس -التى لم تبدأ حتى مثول الجريدة للطبع- تزامناً مع الذكرى السادسة لتأسيس الحركة، مؤكداً أنه غير مسئول عن نشوب أى أعمال عنف أو اشتباكات بين المتظاهرين والشرطة، نظراً لعدم حصول الحركة على تصريح من وزارة الداخلية، وفقاً لما ينظمه قانون التظاهر.
وقال جورج إسحاق، مقرر لجنة الحقوق السياسية والمدنية بالمجلس القومى لحقوق الإنسان: إن دور المجلس سيقتصر على متابعة مسيرات الحركة، ورصد أى انتهاكات سواء من المتظاهرين أو الشرطة، وتوثيقها، وأنه ستتم الاستعانة بباحثين لمتابعة المسيرات حال تعددها.
وانتقد حافظ أبوسعدة، عضو المجلس، إصرار «6 أبريل» على التظاهر بلا تصريح، مؤكداً أن هذا الأمر «يعد مخالفة للقانون». وأوضح أن الحركة قدمت طلب التظاهر للمجلس، ما رد عليه الأخير بأنه «ليس جهة اختصاص فى هذا الشأن، وأنه سيراقب المظاهرات، لكن يتوجب فى الوقت نفسه التوجه لوزارة الداخلية من جانب ممثلى الحركة، للحصول على إذن بالتظاهر وفقاً للقانون».
فى المقابل، قال محمد فؤاد المتحدث الإعلامى لحركة 6 أبريل (الجبهة الديمقراطية): إن الحركة ترحب بقرار المجلس القومى، وإنها واثقة من قدرتها على الخروج فى اليوم بشكل منظم، بشرط عدم قيام قوات الشرطة باستفزاز المشاركين فى التظاهرات.
ونظم طلاب جامعة الإسكندرية، المنتمين لحركة 6 أبريل، فاعلية "مهرجين أبريل"، التي اتخذت شكلاً كرنفالياً، بهدف جذب الطلاب، والتأكيد على سلمية أعضاء الحركة. وارتدى أعضاء الحركة ملابس مسرحية، خلال احتفاليتهم، ورفعوا عدة شعارات، منها: "إحنا مهرجين مش إرهابيين"، و"تهريجى ضد النظام". وقال الطالب مصطفى كفلي، منسق طلاب 6 أبريل بالجامعة، ل"الوطن": إن الفاعلية شملت عدة عروض فنية، وأردنا من خلالها توصيل رسالة للجميع بأننا نؤمن بالسلمية، ونرفض العنف.