سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
أمين عام «الرئاسية»: لم يترشح أحد رسمياً ومنظمات المجتمع المدنى لم تطلب متابعة الانتخابات «سالمان» ل«الوطن»: وفد أفريقى وأوروبى يزور اللجنة اليوم وغداً.. ومصدر: ليس من حق «أبوإسماعيل» الترشح
قال المستشار عبدالعزيز سالمان، الأمين العام للجنة الانتخابات الرئاسية، إنه لم يتقدم حتى أمس، أى مرشح بأوراق ترشحه إلى اللجنة، مضيفاً فى تصريحات ل«الوطن» أنه بالرغم من مرور 6 أيام على فتح باب الترشح، فإنه لم يتقدم أحد بأوراقه، وأن جميع المواطنين الذين حضروا إلى اللجنة ليسوا جادين فى الترشح ولا يمتلكون المستندات التى طلبتها اللجنة كشرط لخوض الانتخابات الرئاسية. وأضاف «سالمان» أن اللجنة لم تتلقَّ أى طلب رسمى من منظمات المجتمع المدنى المحلية والأجنبية، بشأن الموافقة لها على متابعة الانتخابات الرئاسية، مشيراً إلى أن عدداً من المنظمات الأجنبية طلبت من اللجنة شفهياً متابعة الانتخابات، ولكنها لم تتقدم بأوراقها أو بطلب رسمى. وأشار إلى أن اللجنة ستلتقى اليوم، ألفا عمر كونارى رئيس جمهورية مالى السابق ورئيس لجنة حكماء أفريقيا، ومحمد دليتا رئيس وزراء جيبوتى السابق، وذلك فى إطار زيارتهما لمصر لمتابعة سير العملية الانتخابية، كما سيلتقى «سالمان» غداً وفداً من الاتحاد الأوروبى فى إطار التمهيد لمشاركتهم فى متابعة الانتخابات الرئاسية. وأوضح أمين عام اللجنة أنه لا يوجد لدى اللجنة مانع فى متابعة الاتحاد الأوروبى للانتخابات الرئاسية والتأكد من أنها تتم بنزاهة وشفافية. ورفض «سالمان» التعليق على ترشح حازم صلاح أبوإسماعيل القيادى بجماعة الإخوان والمحبوس حالياً على ذمة قضايا جنائية، للانتخابات الرئاسية. من جانبه، قال مصدر قضائى إن هناك موانع قانونية تمنع «أبو إسماعيل» من الترشح للرئاسة، من بينها صدور حكم ضده بالحبس سنة فى واقعة تطاوله على هيئة المحكمة التى تحاكمه فى واقعة تزوير أوراق جنسية والدته. أضاف المصدر أن المانع الثانى هو النص فى قانون الانتخابات الرئاسية على عدم جواز ترشح من كان أحد والديه يحمل جنسية أخرى غير الجنسية المصرية، وهو ما يعنى عدم ترشح «أبوإسماعيل»؛ نظراً لأن والدته تحمل الجنسية الأمريكية. فى سياق متصل، واصلت قوات الأمن تشديداتها أمام مقر اللجنة أمس، وأغلقت قوات الشرطة مقر الهيئة بالأسلاك الشائكة والحواجز الحديدية، وتولت الكلاب البوليسية مهمة الكشف عن المتفجرات من خلال إجراء مسح شامل للسيارات الموجودة فى محيط اللجنة. ووقعت مشادات بين مؤيدى المشير السيسى وبعض المرشحين، وصلت إلى قيام أحد مؤيدى «السيسى» بضرب أحد المواطنين الذى حضر لسحب أوراق ترشحه، ب«الجزمة»، وذلك على خلفية اتهام المواطن للسيسى بأنه ارتكب أخطاء كثيرة يجب محاكمته عليها، وتدخل الأمن لفض الاشتباك بينهما. وحضر إلى مقر اللجنة كل من اللواء نبيل لوقا بباوى، عضو مجلس الشورى السابق، وأحمد مختار، رجل أعمال، وسط مجموعة من أنصارهما، للاستفسار عن أوراق الترشح. وقال نبيل لوقا، إنه حضر خصيصاً للتأكيد على حق الأقباط فى الترشح للانتخابات، وعلى وسطية الدين الإسلامى، مشيراً إلى أنه حاصل على 8 شهادات دكتوراه من بينها واحدة فى الشريعة الإسلامية وأخرى فى الشريعة المسيحية. وأشار إلى أن برنامجه الانتخابى يعتمد بشكل أساسى على ضبط الحالة الأمنية وحل مشكلة البطالة من خلال إنشاء شرطة مدنية تتولى حراسة البنوك والمنشآت والأعمال المشابهة، وترك مهمة ضبط الشارع الأمنى لرجال الشرطة، مضيفاً: «سأطالب كل مواطن بأن يزرع شجرة مثمرة أمام بيته أو محله لتتحول مصر إلى حديقة كبيرة مثمرة»