تمكنت الشرطة الجزائرية من السيطرة على الوضع في ولاية "بجاية" التي شهدت تجمع العشرات من الشباب المناوئين لترح الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة لفترة رابعة، فى انتظار عبد المالك سلال مدير حملة "بوتفليقة" الذي علم أنه سيزور الولاية اليوم. وأفادت الأنباء اليوم بأن المحتجين حاولوا إزالة الحواجز المعدنية التي نصبتها الشرطة فى محاولة لدخول "دار الثقافة"، لإفساد لقاء "سلال" الذي تم توجيه الدعوة لشخصيات بعينها، وبعض الصحفيين ولم يكن متاحا للجميع، ولكن الشرطة تصدت لهم وأغلقت كل الطرقات المؤدية لدار الثقافة. وأشار أحد الشباب إلى أن اللقاء لم يكن معلن عنه قبل اليوم بفترة كافية، حيث تم وضع ملصقات "بوتفليقة" في المساء ووجهوا الدعوات لضيوفهم دون سكان "بجاية".