قالت اللجنة العليا للحملة الرسمية لدعم حمدين صباحى فى الانتخابات الرئاسية المقبلة: إن النتائج التى حققتها حتى الآن فى عملية جمع التوكيلات، إيجابية وفاقت التوقعات، فى ظل ما وصفته بالمعوقات والانحياز من جانب الجهاز الإدارى للدولة، ولم تعلن الحملة عن أرقام محددة لعدد التوكيلات. وانتهت الحملة، حسب مصادر قيادية بها، من المسودة الأولى للبرنامج الانتخابى ل«صباحى»، وسط توقعات بطرحه على الرأى العام، الأسبوع الحالى، بعد الانتهاء من التشاور مع قواعد الحملة فى المحافظات المختلفة واستبيان آراء بعض القوى السياسية. وقال طارق نجيدة، عضو اللجنة العليا لحملة «صباحى» ومنسق اللجنة القانونية بها: إن اجتماع اللجنة العليا للحملة، مساء أمس الأول، استعرض نتائج جمع التوكيلات، واعتبر أنها إيجابية وفاقت التوقعات، خصوصاً فى ضوء المعوقات التى كانت موجودة وأشكال الانحياز المختلفة من جانب الجهاز الإدارى للدولة. وكشف «نجيدة» عن أن شخصيات عامة مؤيدة ل«صباحى» ستكون موجودة أمام مكاتب الشهر العقارى دعماً لأعضاء الحملة، ولحث المواطنين على تحرير التوكيلات ل«صباحى»، مشيراً إلى أن أعضاء اللجنة العليا للحملة حيوا المواطنين الذين خرجوا إلى مقار الشهر العقارى وتحملوا مشقة الوقوف فى الطوابير والمعوقات لتحرير توكيلات ل«صباحى». فى السياق نفسه، قال السفير معصوم مرزوق، المتحدث الرسمى باسم حملة حمدين، إن اجتماع اللجنة العليا للحملة، أمس الأول، ناقش تقارير اللجان المختلفة وأبرزها اللجنة القانونية ولجنتا الإعلام والعمل الجماهيرى، وبحث ما يتعلق بالمخالفات التى وقعت فى محيط مكاتب الشهر العقارى وداخلها أثناء عملية تحرير التوكيلات. وأوضح «مرزوق» أن الحملة اتفقت على الاستمرار فى التواصل مع وزارة العدل لتوثيق الانتهاكات ضد أنصار «صباحى»، كاشفاً عن أن الاجتماع تطرق لبحث خطة عمل الحملة الفترة المقبلة وآلية مواجهة حملة التشويه من خلال مخاطبة الرأى العام ومرشحى الرئاسة المحتملين بضرورة العمل وفق ميثاق الشرف الانتخابى الذى أعلنته الحملة قبل أيام. وقال «مرزوق» إن الاجتماع تطرّق إلى النقاش مع لجنة البرنامج بشأن تحديد الصيغة النهائية لبرنامج «صباحى» والاتفاق على موعد طرحه للرأى العام.