استنكر الإعلامي نشأت الديهي، حالة الفوضى التي شهدها الشارع المصري منذ 25 يناير 2011، متسائلًا: "هل الشباب المصري الذي خرج في ثورة يناير لتحقيق مطالب الحرية والعدالة الاجتماعية، ثم قاموا بحرق السجون وأقسام الشرطة والمجمع العلمي وفتح السجون مرة واحدة، هم شباب أطهار أم أجهزة مخابرات دول؟، أحلام الشباب وطموحاته عمرها ما تدمر". وأضاف الديهي، خلال تقديمه برنامج "بالورقة والقلم"، الذي يُعرض عبر شاشة "TeN"، أن "الإعلام المصري فشل في إيصال الصورة الحقيقة لما يحدث من إنجازات على الأرض، مناشدًا الإعلاميين بالنزول للشارع والاحتكاك بالمواطنين، ونقل الصورة الحقيقة للمواطنين". وأشار إلى أن ثورة يناير ساهمت في ضرب السياحة والاستثمارات الأجنبية، معقبًا: "كله راح"، وتحول الإعلام عقب الثورة لمنصة لإنتاج الزعامات في غياب وضياع هيبة الدولة وغياب الزعامات الحزبية، وكان يتم استضافة قيادات الإخوان ومن قام بحرق المجمع العلمي في وسائل الإعلام. ووجه الديهي حديثه للشباب: "أحلامك وطموحاتك مشروعة، لكن عليك أن تنظر لمن يحقق أحلامك وطموحاتك بشكل جدي، وبين من يسعى لهدم وتدمير البلد"، موضحًا أنه أثناء حكم الإخوان كان الإعلام "بعافية شوية، والجميع أخطأ في حق هذا الوطن، وعليهم أن يتطهروا في مسبح هذا الوطن". وأردف: "إحنا كنا بنضيع والآن نحن في مرحلة بناء ونريد أن ننطلق".