قام الإعلامى نشأت الديهي، مقدم برنامج "بالورقة والقلم"، المذاع عبر فضائية "TeN"، اليوم الاثنين، بجولة بمعسكر الهول بسجون شمال شرق سوريا، والذى يوجد به 73 ألف إمرأة وطفل من عناصر داعش فى سوريا بينهم مصريات، حيث أجرى حوار مع داعشيات مصريات من داخل سجون سوريا. وقالت السيدة سميحة، إحدى أعضاء داعش المصريات من داخل السجن فى سوريا، إنها حاصلة على ليسانس آداب وتربية لغة عربية جامعة عين شمس، وخرجت من مصر مديرية مدرسة خلال عام 2015، موضحة أن زوجها مدير مدرسة ثانوي، ولديها 4 أولاد وفتاة بعضهم قتل وبعضهم فى مصر وبعضهم معها فى سوريا.
وأوضحت، خلال حوارها مع الإعلامي نشأت الديهى، أن قرارها الانضمام لداعش كان قرار جماعى من زوجها وهي وابناءها، عملًا بقول الرسول –صلى الله عليه وسلم- " تكون النبوة فيكم ما شاء الله أن تكون، ثم يرفعها الله إذا شاء أن يرفعها، ثم تكون خلافة على منهاج النبوة فتكون ما شاء الله أن تكون، ثم يرفعها الله إذا شاء أن يرفعها، ثم تكون ملكًا عاضًا فيكون ما شاء الله أن يكون، ثم يرفعها إذا شاء الله أن يرفعها، ثم تكون ملكًا جبرية فتكون ما شاء الله أن تكون، ثم يرفعها الله إذا شاء أن يرفعها، ثم تكون خلافة على منهاج النبوة، ثم سكت"، وربما تكون هذه الخلافة هي التي بشر بها النبي – صلى الله عليه وسلم-، معقبة: "إسرائيل وأمريكا يعرفون ديننا أكثر مننا".
وتابعت، أن قرارها الانضمام لتنظيم داعش كان لإيمانها بفكر أبو بكر البغدادي؛ على حد قولها.
وأضافت سميحة، إنها تركت مصر بإرادتها، ولم يجبرها أحد على السفر لتركيا، موضحة انها أقامت هي وزوجها وأبناءها لمدة عامين في تركيا، وبعدها انتقلوا لسوريا.
وأضافت، خلال حوارها مع الإعلامى نشأت الديهى، مقدم برنامج "بالورقة والقلم"، المذاع عبر فضائية "TeN"، اليوم الاثنين، أن السبب الرئيسى لتركها مصر، هو اتهامها بتحريض الشباب على التظاهر بسبب ارتداءها النقاب، رغم أنها ترتدى النقابة قبل حتى معرفتها بالإخوان، معقبة: "أنا كنت مدرسة محترمة".
وتابعت، أنها قامت بحرق جواز السفر الخاص بها بعد وصولها لسوريا، وكان حلم بالنسبة لها أن تأتى لحلب، وحاولت كثيرًا السفر لحلب وبلاد الشام أثناء إقامتها بمصر، ولم تسمح لها الظروف، منوهة إلى أن صديق لنجلها هو من قام بتهريبهم من تركيالسوريا، ولم يكن أمير لداعش يعلم عن انتقالهم من تركيالسوريا أى شيء، موضحة أنها عملت فى سوريا مُشرفة معلمات بعد رفضها العمل كمدرسة.
وأكدت، أنها رفضت إنفاق أموال التنظيم فى حلب على المعلمات برغم أنه لا يوجد تعليم في هذه المنظومة، ورأت أن إنفاق هذه الأموال الملوثة بدماء الشهداء تذهب هباء، منوهة إلى أنها اكتشفت أن هناك خطأ فى إدارة تنظيم داعش لمنظومة التعليم، موضحة أنها عملت بحديث الرسول –صلى الله عليه وسلم- "أمسك عليك لسانك، وليسعك بيتك"، وابتعدت لكن سبب سجنها أنها أصبحت محسوبة على التنظيم.
الإعلامي نشأت الديهي بالورقة والقلم معسكر الهول سوريا داعشيات مصريات الموضوعات المتعلقة فيديو.. الإعلامى نشأت الديهى يطالب المصريين بمقاطعة السلع التركية الأربعاء، 15 أغسطس 2018 07:49 م الإعلامى نشأت الديهى يوجه الشكر للأجهزة الأمنية لجهودها فى محاربة الإرهاب الإثنين، 13 أغسطس 2018 06:46 م الإعلامى نشأت الديهى يكشف سر ارتباط الماسونية بالفكر الإخوانى المتطرف الإثنين، 28 مايو 2018 12:49 ص