«وداعا يا ولدى»، و«كتيبة الإعدام»، و«قهوة المواردى»، كلها أعمال تحمل توقيع ممدوح عبدالعليم، الذى بدأ المشوار من خلال برامج الأطفال فى الإذاعة والتليفزيون وتتلمذ على يد المخرجة إنعام محمد على، والمخرج نور الدمرداش، وانطلق من خلال فيلم «الخادمة» بطولة نادية الجندى، وحصل عن هذا الدور على جائزة «البطولة المطلقة» من مهرجان الإسكندرية السينمائى الدولى، ومع تتابع الخطوات نجح فى رسم ملامح خاصة لنفسه كممثل، وشيئا فشيئا بات اسمه رقم واحد فى أعمال شديدة الأهمية والاختلاف، منها «سمع هس»، و«بطل من ورق»، و«سوبر ماركت»، و«المصراوية»، ورغم انطلاقته القوية فإنه اختفى تماما منذ فترة طويلة، وبالتحديد بعد مسلسل «شط إسكندرية»، ويرفض ممدوح عبدالعليم الرد على التليفون ويواصل الصمت، ولا يسعى أيضا لتبرير أسباب الغياب، وهذا ما جعل اسمه يختفى تماما من الساحة الفنية فى السنوات الأخيرة.