قالت سكينة فؤاد مستشار رئيس الجمهورية لشئون المرأة والطفل ان المجتمع يعانى من حوادث العنف وأنه لايمكن الصمت ويكفى عشرات السنين من تجريف للأمن والقيم وكل الأسس لبناء الإنسان ، موضحة أن الطفولة المروعة وما نراه من جرائم ترتكب في حق الأطفال جوهرها الفزع وعدم الوعي وعدم الأمان ، والتى يجب أن تحاط بسياج الأمان من خلال كبار الخبراء ورموز الفكر الوطنى . وطالبت خلال ورشة العمل الذي عقدت اليوم بعنوان" نحو تعديلات تشريعية لحماية الطفولة من التهديد والإستغلال" ضرورة وضع خطط عاجلة وآجلة لمعالجة العنف ضد الأطفال ، مشيرة إلى ضرورة أن يشارك فيها جميع المعنيين من القضاء والمجتمع وعلماء النفس والتربية والقانون والإعلاميين والمجتمع المدني لحماية المواطن خاصة الطفل ، مؤكدة أن التغيير فريضة في الوضع الحالى وأن الموقف الدولى في العديد من الدول تغير تجاه الطفل في المرحلة العمرية من 16 إلى 18 بكل ما يتداخل فيها من نضج مبكر في الوعي والفهم وهذا ما يراه علم النفس . وقالت الدكتورة عزة العشماوي الأمين العام للمجلس القومي للطفولة والأمومة إننا نشاهد وبصورة شبه يوميه جرائم غريبة علي المجتمع المصري من العنف الموجه ضد الأطفال ومنها جرائم الاغتصاب والقتل ، مثل قضيتى الطفلتين زينة وهدي وغيرهن وآخرهن طفلة الاسماعيلية ، وجرائم أخري صادمة من عنف موجه من بالغين لأطفال في صورة إغتصاب وتحرش وهتك عرض وقتل، موضحة أن كل هذه الظواهر تحدث بالتوازي مع صور من العنف والاساءه ضد الأطفال موجهه من المجتمع نفسه ومنها : إهمال في الشارع ، وفي مؤسسات ودور الرعاية ، والمدرسة كحالات تسمم شبه يومي، مؤكدة أن تلك الصور الغريبة على مجتمعنا قد نص دستور مصر 2014 علي إلتزام الدولة بحمايه الطفل منها ، واضافت عزة العشماوي ان الوطن يتعرض لتحديات علي كافة الاصعدة من إرهاب وعنف ضد الاطفال يرتقي إلي أن يكون ظاهرة لا يتعرض الطفل وحده للتحديات والعنف ، ولكن تتعرض مصر باكملها لمؤامرات تحاك بالداخل وبالخارج ، منوهة إلى وجود بعض منظمات المجتمع المدني والتي ذهبت خصيصاً لإحدي الدول الافريقية لتسيء لمصر ومؤسساتها بدعوي أن مصر ضد حقوق الطفل ، وهي مؤسسات تحصل علي المنح الدولية المخصصة لأطفال مصر لإعلاء المصلحة الفضلى له ، وليس للإساءه لمصر في مرحلة غاية في الدقة والتى تتوتر فيه العلاقات مع الاتحاد الافريقي ومن جانبه أكد على عوض مستشار رئيس الجمهورية للشئون الدستورية على ضرورة تعاون كل الجهات المعنية لحماية طفولتنا والتى تتعرض للعديد من المآسي والجرائم البشعة ، بالإضافة إلى ضرورة . وقال وائل الابراشي انه يتم استغلال الاطفال سياسيا تحت ستار قانون الطفل ،وانه لا يمكن ان يعاقب على جرائمه سواء بالقاء المولوتوف او غيرها من الجرائم