موسكو محبطة من صمت أوروبا تجاه العنف ضد الناطقين ب"الروسية" في أوكرانيا

أعربت موسكو عن إحباطها لما يتسببه صمت اللجنة الأوروبية لمناهضة العنصرية والتعصب المدمر تجاه أعمال العنف والتمييز من قبل السلطات الأوكرانية للمواطنين غير الأوكرانيين.
وقالت وزارة الخارجية الروسية في بيان نقلته وكالة أنباء "إيتار- تاس" الروسية، اليوم، إنه بدلا من ذلك أعربت اللجنة الأوروبية لمناهضة العنصرية والتعصب التابعة لمجلس أوروبا عن قلقها البالغ إزاء الادعاءات الخطيرة من الترهيب والتمييز ضد الأوكرانيين والتتار في منطقة شبة جزيرة القرم في أوكرانيا والتي انضمت لروسيا وأصبحت تحت السيطرة الفعلية للاتحاد الروسي.
وأضاف البيان، نشعر بخيبة أمل من الصمت المدمر للجنة في وجه حقائق من العنف والتمييز ضد غير الأوكرانيين وخاصة من الناطقين بالروسية على يد السلطات الأوكرانية الحالية.
وتابع البيان الروسي، أن التدابير التي اتخذها الكرملين منذ إنشاء كيانين تأسيسين جديدين داخل الاتحاد الروسي تهدف إلى استعادة مجموعة كاملة من الحقوق السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية لممثلي جميع الأشخاص الذين يعيشون في شبه جزيرة القرم. وقد تم الاعتراف باللغات الروسية والأوكرانية والتتارية على أنها اللغات الرسمية في القرم.
وأعربت الخارجية الروسية، عن أملها في أن اللجنة الأوروبية لمناهضة العنصرية والتعصب سوف تراقب امتثال كييف لدعوتها لمكافحة التمييز ضد الناطقين بالروسية وممثلي الشعب من الأقليات العرقية واللغوية والدينية والوطنية الأخرى.