سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
تنافس شرس بين قوائم "الاستقلال" و"السلفيين" و"العسكريين القدامى" في انتخابات المهندسين بالإسكندرية السلفيين: سنحصل على عدد "جيد" من المقاعد.. وتيار الاستقلال: النور يتحالف مع الفلول وغير قادر على حسم المعركة الانتخابية
قبل 48 ساعة من إجراء أول انتخابات لنقابة المهندسين في الإسكندرية، عقب سحب ثقة أعضائها للمجلس "الإخواني" الذي سيطر عليها في عهد المعزول، والمزمع إجراءها يومي 4 و5 من شهر إبريل الجاري، اشتدت المنافسة بين قوائم "الاستقلال" و"السلفيين" و"العسكريين القدامى". ويختلف تكوين القوائم الانتخابية في الإسكندرية، عنها في العاصمة أو المحافظات الأخرى، حيث تغير شكل التحالفات والاندماجات؛ بسبب رفض المرشحين المحسوبين على شباب الثورة التحالف مع المرشحين المحسوبين على المهندسين من الضباط القدامى، الأمر الذي دعا الفريق الآخر إلى التحالف مع المرشحين المحسوبين على المجلس السابق لثورة 25 يناير أثناء فرض الحراسة القضائية على النقابة. وعلى الرغم من ضم قائمة تيار الاستقلال في العاصمة لفريقي الشباب والعسكريين القدامي، إلا أنها في الإسكندرية تضم الفريق الأول فقط، بقيادة المهندسة سمر سلبي، المرشحة على منصب النقيب، وهيثم الحريري وعبير يوسف أبرز المرشحين على مقاعد العضوية، بينما تضم القائمة الوطنية الموحدة الفريق الآخر من العسكريين القدامى، ويسيطر السلفيين على قائمة مهندسي الإسكندرية، والمرشحين المحسوبين على مجلس ما قبل الثورة على القائمة الموحدة. وتوقع المهندس إبراهيم عبد الغفار، منسق عام اللجنة الهندسية بأمانة الإسكندرية بالحزب، فوز قائمة مرشحيه في انتخابات المهندسين بعدد "جيد" من المقاعد، مؤكدًا أن اللجنة قاربت على الانتهاء من وضع التصور الخاص بها، مؤكدًا أن اللجنة الهندسية بالإسكندرية ستكون لها سابقة أعمال يتشرف بها الحزب فور الانتهاء من تشكيلها في أقرب وقت. وقال المهندس محمود الخيال، المرشح على القائمة الموحده شعبة كهربا، إن على كافة المرشحين أن يعملوا على شرح الطريقة الصحيحة في عملية التصويت للناخبين، حتى لا تتكرر نسبة الأصوات الباطلة. فيما قالت عبير يوسف، المرشحة على مقعد عضوية مجلس شعبة مدني بنقابة المهندسين بالإسكندرية، ضمن قائمة تيارالاستقلال، إن قائمة حزب النور غير قادرة على حصد عدد كبير من الأصوات، في الوقت الذي حذرت فيه من تسلل عناصر إخوانية وسط بعض قوائم المرشحين. وأضافت: "تمكن أعضاء الإخوان من التحالف مع قوائم الفلول والمحسوبين على نظام الرئيس الأسبق حسني مبارك، في بعض المحافظات، إلا أن وعي أعضاء النقابة سيمنع تقدمهم وحصولهم على أي مقاعد". وتابعت: "بدأنا منذ أكثر من عشر سنوات تحت مسمى مهندسون ضد الحراسة، مشوار تحرير النقابة من براثن الحراسة واستطعنا في أغسطس 2011 اقتناص حكم قضائي بتحرير النقابة من الحراسة بالقضية التي تم رفعها في القضاء، وخضنا انتخابات النقابة تحت مسمى تيارالاستقلال وفزنا بكامل مجلس شعبة عمارة، ومجلس نقابة القاهرة الفرعية وعدة مقاعد متفرقة على مستوى بقية المجالس، وعلى الرغم من سيطرة الإخوان على كامل المقاعد فقد خاض أعضاء المجلس الأعلى المنتمين إلى "تيارالاستقلال" صراعات ضارية لتخليص النقابة من سيطرتهم".