اشتد الصراع بين القوائم المرشحة لانتخابات نقابة المهندسين والمقرر لها الخامس والعشرون من الشهر الجاري، حيث أشار «معتز الحفناوي.. المرشح لعضوية النقابة علي قائمة» مهندسون ضد الحراسة والمحسوبية علي تيار الاستقلال إلي أن المنافسة تكاد تنحصر بين قائمتين هما قائمة تيار الاستقلال والتي تضم تجمع مهندسون ضد الحراسة وآخرين من شعب المهندسين بمختلف اتجاهاتهم حتي شباب الإخوان وقائمة أخري «مهندسون من أجل مصر والمحسوبة علي تيار الإخوان المسلمين وكلاهما يحاول الاستحواذ علي أكبر عدد من مقاعد النقابة. ويتوقع «معتز» أن تخرج الانتخابات بنتيجة واحدة في ظل هذا الصراع ألا وهي العمل التوافقي بحيث تقسم المواقع بين القائمتين. وأضاف أن برنامج قائمته يستهدف في الأساسي تحقيق استقلال النقابة ورفض كل أشكال السيطرة والتبعية لأي تيار بالإضافة إلي التركيز علي الأنشطة والخدمات التي يجب تقديمها للمهندس وأسرته. وعما يتردد بشأن كتلة «المهندسين العسكريين» داخل النقابة والتي ستشكل جماعة تصويتية ترجح قائمة الاستقلال علي حساب الإخوان بسبب الصراع السياسي بين «العسكري» والإخوان أكد «معتز» عدم وجود أي كتل داخل النقابة ولكنهم زملاء عسكريين فقط سوف يختارون البرنامج الأفضل لأي قائمة ووصف من يردد تلك العبارات بالغباء النقابي.. فمن الأجدي أن يسعي لكسب الأصوات والدعاية لبرنامجه بدلا من أن يؤكد خسارته قبل بداية المعركة. وأشار إلي أن شعار قائمة الاستقلال والخاصة ب «لا سيطرة ولا إقصاء» والذي يرفضه تيار الإخوان داخل النقابة متهم أعضاء القائمة بالترويج ضدهم، أشار «معتز» إلي أنه شعار ليس عليه أي تحفظ وغير مقصود به الإخوان ولكن يقصد ب «لا سيطرة» حيث إنه يضم مختلف الأطياف كما سبق الإشارة ولا إقصاء أي أن النية لاستبعاد أي تيار أمر مرفوض وغير وارد لدينا. وعن الإشراف القضائي علي الانتخابات أكد «معتز» أن اللجنة المنوط بها الإعداد للانتخابات أرسلت بالفعل لوزارة العدل طلبا لتوفير ذلك الإشراف والأمر يتم دراسته حاليا وإن كان صعبا علي اعتبار أن المستشارين والقضاة لديهم خلال أيام مهمة أصعب بالإشراف علي المرحلة الأولي لانتخابات مجلس الشعب ولذلك وتحسبا من اللجنة تم اختيار مجموعة من المهندسين غير المرشحين يتولون مهمة الإشراف علي كل مقر انتخابي والفصل في أي صدام أو احتكاك قد يحدث بين قوي المهندسين داخله.