قال المحامي نجيب جبرائيل، رئيس المنظمة المصرية لحقوق الإنسان، إن "ميادة قتلت لأنها صحفية، وماري قتلت على أساس الهوية الدينية، وهذا أمر يدفع إلى تصوير هذه الواقعة، لبشاعة الجرائم التي ترتكبها جماعة الإخوان المسلمين". وأشار جبرائيل في تصريح ل"الوطن" أن هذه الجريمة رسالة لبعض المنظمات، التي تستنكر أحكام الإعدام التي صدرت ضد بعض أعضاء الجماعة، مشيرا إلى أن الإرهاب ليس له وطن ولا دين. وأكد أن "مقتل ماري وميادة، علامة بارزة على أن إرهاب الجماعة يحاول بكل ما يملك أن يقضي على الكلمة، ويشيع الفتنة الطائفية بين المسلمين والمسيحيين، وعلى الدولة أن تبرز صورتي ميادة وماري كنموذج لإيصال رسالة للعالم بإرهابية الجماعة، وألا تتباطأ دولة في العالم أو أي منظمة في وصفها بالإرهابية". وأعلن جبرائيل عن لقائه بعد غد، مع السفير بدر عبد العاطي، المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية، ليعلنوا عن حملة جديدة تطالب الأممالمتحدة باستصدار قرار رسمي باعتبار الجماعة "إرهابية".