قوات الأمن تدخل «الأزهر» لإنقاذ رئيس الجامعة من اعتداء طلاب الإخوان بعد أن حطموا سيارته

القبض على 11 طالباً أحدهم يحمل الجنسية الروسية.. ووفاة طالب أمام المدينة الجامعية

أغلق عدد كبير من طلاب الإخوان بجامعة الأزهر، أمس، بوابات المبنى الإدارى للجامعة، ومنعوا الموظفين من دخول المبنى، كما حاولوا الاعتداء على الدكتور أسامة العبد، رئيس الجامعة، وحطموا سيارته أثناء وقوفها أمام «مركز صالح كامل» بالجامعة، ودخلت الشرطة الحرم الجامعى لإنقاذه من أيديهم والحيلولة دون تحطيم سيارات أعضاء هيئة التدريس.
ودخل طلبة الجماعة والأمن فى اشتباكات وكر وفر داخل الحرم، ثم انتقلوا إلى المدينة الجامعية وحاولوا قطع شارع مصطفى النحاس وأحرقوا الإطارات فى عرض الشارع فتعاملت معهم القوات المتمركزة أمام المدينة بقنابل الغاز المسيل للدموع وفرقتهم. من جهتهن، توجهت طالبات الإخوان بالأزهر بمسيرة صوب مبنى «الأمن الوطنى» بمدينة نصر، وقطعن أثناء سيرهن شارع مصطفى النحاس، فتصدت لهن قوات الأمن وفرقتهن بالغاز قبل بلوغهن مبنى الجهاز بعدة أمتار. وتجمع العشرات من طلاب الإخوان المفصولين من المدينة الجامعية أمام البوابتين الأمامية والخلفية للمبنى الإدارى الذى يعمل فيه نحو 5 آلاف موظف وموظفة وأغلقوا بوابتى المبنى احتجاجاً على فصلهم من المدينة رافعين لافتات مكتوباً عليها «اتفصلنا ليه؟»،. من جهة أخرى ألقت الأجهزة الأمنية القبض على 8 طالبات وطالب بجامعة الأزهر فرع الزقازيق عقب محاولة المجموعة اقتحام مكتب الدكتورة آمال كامل، عميد كلية الدراسات الإسلامية، والاعتداء عليها، واستخدمت قوات الشرطة قنابل الغاز لتفريق مسيرة نظمتها طالبات الإخوان بعد محاولة الاقتحام التى قادتها الطالبات على خلفية فصل والتحقيق من عدد زميلاتهن لارتكابهن أعمال عنف وشغب خلال الفصل الدراسى الأول.
وأوضح مصدر أمنى ل«الوطن» أن القوات ألقت القبض على 11 طالباً أمس، تبين أن 3 منهم طلاب فى معهد أزهرى بمدينة نصر وأحدهم يحمل الجنسية الروسية، فيما أصيب ضابط شرطة برتبة «رائد» بجرح قطعى كبير فى الرأس فيما أعلنت الجامعة وفاة طالب يدعى عبدالله أحمد بالفرقة الرابعة كلية تجارة والذى توفى فى الاشتباكات أمام المدينة الجامعية.