"دولي الإرهابية" يحضر لزيارة الاتحاد الأوروبي لمطالبته باستمرار حظر تصدير الأسلحة 6 أشهر

اللجنة تطالب "الإفريقي" بمواصلة تعليق عضوية مصر وعدم الاعتراف ب"السيسي".. و"إخوان الخارج" يتظاهرون أمام السفارات المصرية و"هيومن رايتس"

واصل التنظيم الدولي لجماعة الإخوان الإرهابية، تحركاته في الخارج ضد مصر، وبدأت ما يتسمي لجنة العلاقات الخارجية في التنظيم المحظور، التحضير لزيارة عدد من العواصم الأوروبية، لتحديد جلسة في الاتحاد الأوروبي، لمطالبته بمد فترة حظر تصدير الأسلحة لمصر، 6 شهور أخرى، و تُجهز اللجنة للقاء عدد من القيادات الإفريقية، لمطالبتها بالاستمرار في تعليق عضوية مصر في الاتحاد الإفريقي، وعدم الاعتراف بنتائج الانتخابات الرئاسية حال فوز المشير عبد الفتاح السيسي وزير الدفاع السابق.
ونظم "دولي الإخوان" وقفة احتجاجية، أمام السفارة المصرية في واشنطن، مساء أمس الأول، وأخرى أمام مقر منظمة "هيومن رايتس واتش"، ضد ترشح "السيسي" للرئاسة، بالتزامن مع تظاهرات الإخوان في القاهرة والمحافظات.
وطالبت منظمة حقوقيه أنشأها التنظيم الدولي وتحمل اسم "المصرية الأمريكية للديمقراطية"، مقرها واشنطن، المصريين المقيمين في أمريكا بمخاطبة إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما، ومراكز الأبحاث، وحقوق الإنسان الدولية، لاتخاذ موقف من النظام المصري الحالي، وقالت المنظمة في بيان عبر صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي ال"فيس بوك": "علي كل مصري أمريكي تشكيل فريق عمل منسجم لدعم الحراك داخل مصر، ومطالبة الإدارة الأمريكية، والكونجرس، والإعلام الغربي، ومنظمات العمل المدني، ومراكز الأبحاث، والجاليات المصرية، والكنائس والمعابد اليهودية، والمراكز الإسلامية، باتخاذ موقف من الحكومة المصرية، ووزير الدفاع السابق لرفض ترشحه للرئاسة".
من جهته، جدد التنظيم الدولي التعليمات، لأعضائه بمواصلة التظاهر الفترة المقبلة، وتصدير صورة للغرب علي أن عدد كبير من المصريين في الداخل والخارج، يرفض ترشيح ، وإبقاء أماكن التظاهرات ملتهبة.
ووضعت اللجان الالكترونية، خطة لمظاهرات الداخل، تعتمد على عنصر المفاجئة، لإرباك قوات الجيش، والشرطة، حتى لا تتمكن من الاستعداد لمواجهتها، على أن تنطلق المسيرات من أماكن قريبة للهدف المقصود، حتى يصل المشاركون إلى أمكان التظاهر بنفس قوتهم العددية، والبدنية.