سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
خبراء عسكريون: المظاهرات هدفها إرباك الدولة لتنفيذ مخطط الدول المعادية لمصر «عامر»: امتداد لمظاهرات الجماعة لتشتيت الأمن.. «فؤاد»: أتوقع عنف الجماعة لزعزعة الاستقرار
أكد عدد من الخبراء العسكريين والاستراتيجيين أن دعوة تنظيم الإخوان للنفير العام للتظاهر فى كل المحافظات غداً، ما هى إلا استكمال لمحاولات تنفيذ مخطط الدول الموالية لهم لإرباك مصر ونشر القلق الأمنى، مشيرين إلى أن هذه المظاهرات تهدف لإرباك الدولة وبث الشائعات ولن تكون الأخيرة. قال اللواء كمال عامر، رئيس جهاز المخابرات الحربية الأسبق، إن دعوة تنظيم الإخوان لتنظيم مظاهرات يوم 19 مارس هى امتداد للمظاهرات التى يتم تنظيمها كل فترة، مشيراً إلى أن هناك دولاً عربية وأجنبية تتربص بمصر لخلق حالة من عدم الاستقرار وتوتر الوضع الأمنى بها، لافتاً إلى أن من أهداف هذه الدول محاولة إشاعة الفوضى فى مصر وضرب الطبقات بعضها ببعض، ومحاولة بث الشائعات، واستخدام منظمات المجتمع المدنى لتجنيدها والاستعانة بما يعرف ب«الطابور الخامس» فى الدولة. وأشار الخبير العسكرى إلى أن تنظيم الإخوان يريد أن يستعين بكل ما يمكنه لإضعاف مصر باستخدام الأسلحة فى المظاهرات وأعمال شغب وحرق سيارات الشرطة، والاغتيالات واستخدام قنوات تبث التحريض والصور المفبركة الكاذبة لإشاعة الفوضى وتحويل مصر من دولة إنتاج إلى دولة عاجزة، لافتاً إلى أن المظاهرات التى ينظمها الإخوان فى أماكن مختلفة هدفها تشتيت قوات الأمن وإحداث حالة من الإرباك بتمويل خارجى من دول موالية لهم تريد لمصر ألا تقف على أرجلها مرة أخرى. فيما قال اللواء دكتور نبيل فؤاد، أستاذ العلوم الاستراتيجية والخبير العسكرى، إن مثل هذه المظاهرات ليست الأولى ولا الأخيرة التى يدعو لها تنظيم الإخوان الإرهابى وهى عملية مستمرة، مشيراً إلى أن هذا اليوم سيكون به تركيز بالنسبة لهم، متوقعاً أن تمارس الجماعة أعمال عنف لزعزعة الاستقرار فى البلاد لتنفيذ مخطط الدول الممولة لهم. وأضاف «فؤاد» أن قوات الشرطة لن تقف مكتوفة الأيدى لمشاهدة تدمير المنشآت أو تعرض حياة المواطنين للخطر بل ستتصدى بكل حزم إلى أعمال العنف والتخريب فى الشارع، وهى تعلم جيداً أماكن التظاهر إضافة إلى أن تنظيم الإخوان يخترق قانون التظاهر وبالتالى سيتم التعامل معهم من قبل قوات الأمن، وذلك لعدم حصولهم على ترخيص تظاهر، وسيتم التعامل مع المظاهرة طبقاً للمعايير الدولية المعروفة كمكبرات الصوت والمياه والغاز. وأشار الخبير الاستراتيجى إلى أن الغرض من مظاهرات الإخوان هو إرباك الدولة من الداخل والتأثير على الاقتصاد وخاصة السياحة، لأن السياسة الخارجية للدولة هى انعكاس لسياستها الداخلية، أى كلما كانت الدولة مستقرة من الداخل كانت سياستها الخارجية قوية، وهم يعلمون ذلك جيداً؛ لذا يقومون بعمليات إرهابية وإشعال الدولة من الداخل لإرباكها خارجياً، موضحاً أن الإخوان لا يريدون مرور الانتخابات الرئاسية والنيابية، لذلك يقومون بأعمال عنف لترهيب المواطنين وخلق حالة من القلق الأمنى، ولكن الدولة سائرة فى تنفيذ خارطة الطريق بعمل الانتخابات الرئاسية ثم من بعدها مجلس النواب وخلق شرعية جديدة يريدها الشعب المصرى يمكن من خلالها التعامل مع حكومات الدول الأوروبية. وقال اللواء عبدالمنعم سعيد، الخبير العسكرى والاستراتيجى، إن الجهات الأمنية لديها علم بهذه المظاهرات وأماكن وجودها وستتعامل معها طبقاً للقانون، مشيراً إلى أن يوم 19 مارس سيمر كغيره من الأيام، لافتاً إلى أن الإخوان يريدون إرباك الدولة وترهيب المواطنين الذين سئموا من أفعالهم الإرهابية. وأضاف أن تنظيم الإخوان يمارس أعمال الشغب والتدمير بشكل منظم وهو مدرب على ذلك جيداً، متوقعا أن تستمر هذه المظاهرات.