قال الشيخ محمد عبدالرازق، وكيل وزارة الأوقاف لشؤون المساجد، في تصريحات ل"الوطن"، إن البروتوكول الذي وقّعته وزارة الأوقاف مع الدكتور يونس مخيون، رئيس حزب النور والقيادي بالدعوة السلفية، يسمح بصعود الحاصلين على مؤهل أزهري إلى المنابر شريطة الالتزام بنهج الأزهر ورسالة وزارة الأوقاف القائمة على الوسطية والاعتدال، مع الالتزام بموضوع خطبة الجمعة التي تحددها الوزارة. وأكد عبدالرازق أن "قيادات الدعوة السلفية أعلنوا التزامهم بكل البنود التي حددتها وزارة الأوقاف الخاصة بمعاهد آداب الدعاية والتابعة للدعوة السلفية، حيث يشترط أن يكون عميد المعهد أزهريًا وأعضاء هيئة التدريس من الأزهر، والمنهج الذي يدرّس من الأزهر، على أن تخضع تلك المعاهد للإشراف الكامل لوزارة الأوقاف، مشددًا على أن الوزارة لن تسمح بأي استثناءات لمنح تراخيص الخطابة، حيث اشترطت المؤهل الأزهري أو الحصول على شهادة من المراكز الثقافية الإسلامية التابعة للوزارة، مؤكدًا أنه لن يصعد منابر المساجد أي قيادي سلفي لا تنطبق عليه الشروط التي أقرتها وزارة الأوقاف. ولفت وكيل الوزارة إلى أن قيادات الدعوة السلفية أعلنوا تعهدهم الكامل للالتزام بشروط الوزارة وتنفيذها "بحزافيرها" والعمل على نشر الإسلام وسماحته بعيدًا عن التشدد والغلو.