بدأ 20 مليون ناخب أوزبكستاني التصويت، اليوم، في أول اقتراع تشريعي منذ أن أطلق الرئيس شوكت ميرزويف سياسة إصلاحات وانفتاح إثر وفاة سلفه في 2016، وبدأ الأوزبكيون فى التوافد صباح اليوم، إلى أكثر من 10 آلاف مركز للاقتراع، للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات التشريعية والمجالس المحلية من الساعة الثامنة صباحا حتى الساعة الثامنة مساء بالتوقيت المحلي بالرغم من برودة الطقس التي بلغت 2 درجة مئوية. وما زال الخيار يقتصر على 5 أحزاب موالية للحكومة، إذ إنه لم يسمح لأي مستقل أو معارض بالمشاركة في التصويت، لكن للمرة الأولى سمح لهذه الأحزاب بالتنافس والتمايز عن الرئيس ميرزويف، وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء الفرنسية "فرانس برس". وتتنافس 5 أحزاب سياسية علي الفوز بمقاعد البرلمان الأوزبكي البالغة 150 مقعدا وهي "حزب أوزبكستان الديمقراطي الليبرالي والحزب الديمقراطي الشعبي وحزب عدالت الديمقراطي الاجتماعي وحزب النهضة الوطنية الديمقراطي وحزب أوزبكستان البيئي"، وفاق لما ذكرته وكالة أنباءالشرق الأوسط. مسؤول أوزبكي: الانتخابات التشرعية الأوزبكية تعد يوما تاريخيا للبلاد من جانبه، قال رئيس اللجنة المركزية للانتخابات الأوزبكية ميرضيا أولوج بك عبدالسلاموف، إن الانتخابات التشريعية بالبلاد تتم وفقا للمعايير الدولية للديمقراطية من الشفافية والنزاهة والانفتاح، لافتا إلى أنه للمرة الأولى تفتح قنوات اتصال مباشرة مع جميع مراكز الاقتراع في الداخل والخارج لمراقبة الانتخابات بالاضافة إلى وجود 825 مراقبا دوليا، و7 آلاف مراقب محلي و283 صحفيا محليا وأجنبيا. وأضاف رئيس اللجنة، في مؤتمر صحفي اليوم، أن هذه الانتخابات التشرعية الأوزبكية تعد يوما تاريخيا للبلاد، حيث فتحت مراكز الاقتراع أبوابها من الساعة الثامنة صباحا وحتى الثامنة مساء، إضافة إلى 55 مركزا للاقتراع في دول أجنبية أمام 20 مليون ناخب أوزبكي يحق لهم التصويت بما يمثل 98% من إجمالي الناخبين، إضافة إلى مليون و970 ألف ناخب خارج البلاد، ولم ترصد حتى الآن أي مخالفة أو انتهاك.