تنوّعت أساليب الدعاية لمرشحى انتخابات نادى الزمالك التى أقيمت أمس فى مقر النادى بميت عقبة، والتى انطلقت منذ التاسعة صباحاً، ووضح منذ الساعات الأولى لبدء عملية التصويت، اعتماد عدد كبير من المرشحين على «موديلز» من الفتيات لتقديم القوائم لأعضاء الجمعية العمومية، خصوصاً لمرتضى منصور مرشح الرئاسة، ومحمد أبوسريع مرشح العضوية تحت السن. وشهد محيط سرادق الانتخابات تشغيل مكبرات الصوت لأنصار مرتضى منصور بأغنيتى «تسلم الأيادى» والأغنية الدعائية التى أعدّها له الفنان عصام كاريكا للدعاية له ولقائمته، حيث حرص «منصور» على مطالبة الأعضاء بانتخابه مع أعضاء قائمته بالكامل. وفى المقابل قام الدكتور كمال درويش رئيس النادى الحالى، بوضع شاشات عملاقة خارج سرادق الانتخابات يستعرض من خلالها إنجازاته فى النادى، سواء خلال ولايته السابقة لثمانى سنوات من 1997 وحتى 2005، بالإضافة إلى سجل أعماله فى فترة الأربعة أشهر الماضية التى تولى فيها رئاسة النادى بالتعيين. وانتشر داخل النادى عدد من مندوبى الدعاية بالطبل والزمر البلدى للترويج لقائمة كمال درويش فى محاولة لحث الأعضاء على منحه أصواتهم. واشتعلت أزمة بسبب الدعاية فى قائمة «درويش» بعدما اتهم جمال شعلان المرشح لعضوية الزمالك، رئيس القائمة بالخيانة بسبب قيام «درويش» بتوزيع قائمته مع استبدال مكان «شعلان» ب«مصطفى عبدالخالق» المرشح على مقعد العضوية أيضاً، وردد «شعلان» قائلاً: «يا درويش يا خاين»، وسط تجاهل تام من رئيس الزمالك المعين حالياً. وعلى الجانب الآخر، اعتمد رؤوف جاسر المرشح على الرئاسة، على الدعاية من خلال رسائل الموبايل التى قام بإرسالها إلى أعضاء الجمعية العمومية منذ صباح أمس، وعلى مدار اليوم، فضلاً عن التأكيد على انتخاب أعضاء القائمة البيضاء كاملة التى تضم معه يحيى حلمى نائباً ورحاب أبورجيلة ويحيى دعبس وإبراهيم عدلى فى العضوية. واستغل عدد كبير من المرشحين حرارة الجو فى الدعاية، عن طريق توزيع زجاجات المياه والمياه الغازية وأغطية الرأس المطبوع عليها أسماء المرشحين على الأعضاء، لحمايتهم من الشمس والحر الشديدين.