اتهم بكرى أبو الحسن، نقيب الصيادين بالسويس، المسؤولين بالتقاعس عن إنقاذ الصيادين الستة وعدم الاستجابة لاستغاثاتهم، الذين لقوا نحبهم على مركب الصيد "الحبيبة مكة"، رغم تحديد مكان تواجد المركب بالبحر الأحمر، وقت الاستغاثة. و قال أبو الحسن، إن الصيادين الستة الذين لقوا مصرعهم اختناقًا بالغاز السام، أثناء قيامهم بتنظيف الثلاجة الخاصة بمركب الصيد، والتي كان على متنها 35 صيادًا مصريًا، وهم مبحرين فى منطقة بالبحر الأحمر تقع ما بين السعودية والسودان، عقب فشل كافة الاستغاثات التي أطلقها طاقم المركب بالسلطات المصرية والسعودية والسودانية لإنقاذهم، لاسيما وأن الصيادين الستة كانوا بين الحياة والموت نتيجة استنشاقهم هذا الغاز السام قبل أن يلفظوا أنفاسهم الأخيرة. وأشار نقيب الصيادين بالسويس، أن هناك ثلاث مراكب صيد، هي "بركة الزهري" و"عمرو ابن العاص" و"عوض من الله"، والتى كانت تعمل بالقرب من مركب " الحبيبة مكة " قامت بإعادة جثث المتوفين لميناء الأتكة بالسويس تمهيدًا لنقل الجثامين لمحافظة الدقهليةمسقط رأسهم. وأوضح أن الصيادين الذين لقوا مصرعهم هم "الريس عبده علوش و5 صيادين ،هم مصطفى الشوا وخليل الشامى ومحمد درويش وحمادة حوالة وعبده السويركي"