مع بدء تحرير طرابلس.. أبرز المدن التي استعادها الجيش الوطني الليبي

أطلق القائد العام للجيش الوطني الليبي، المشير خليفة حفتر، اليوم، عملية "المعركة الحاسمة"، لتحرير طرابلس من سيطرت المليشيات المسلحة والجماعات الإرهابية الموجودة والمدعومين من جماعة الإخوان.
وقال حفتر في كلمة تلفزيونية: "اليوم نعلن المعركة الحاسمة والتقدم نحو قلب العاصمة لتكسروا قيودها وتفكوا أسرها، ساعة الاقتحام الواسع الكاسح التي ينتظرها كل ليبي حر شريف، ويترقبها أهلنا في طرابلس بفارغ بالصبر، منذ أن غزاها واستوطن فيها الإرهابيون، وأصبحت وكرا للمجرمين الذين يستضعفون فيها الأهالي بقوة السلاح".
وتستعرض "الوطن" في التقرير التالي، أبرز المدن التي نجح قائد الجيش، خليفة حفتر، في استعادتها.
درنة
سيطرة قوات الجيش الوطني الليبي على مدينة درنة الساحلية بشكل كامل، في يونيو 2018، ليعلن حفتر في خطاب تلفزيوني بدء "عهد جديد من الحرية والأمن والسلام".
سبها
تمكنت قوات الجيش الوطنى من السيطرة عليها تماما في 26 يناير الماضي، والتى تقع جنوب غرب ليبيا، حيث دفع الجيش الليبى بتعزيزات ضخمة إلى مدن الجنوب لتحريرها من العصابات التشادية والتنظيمات الإرهابية.
كما تمكن الجيش الليبي من السيطرة على قاعدة تمنهنت الجوية.
مرزوق
تمكن قوات الجيش الليبى من بسط سيطرته الكاملة عليها في 20 فبراير الماضي، بعدما تم القضاء على فلول الإرهابيين الذين كانوا متواجدين بها.
العوينات وغات
أعلنت غرفة عمليات الكرامة التابعة للقيادة العامة للقوات المسلحة الليبية، في 28 فبراير الماضي، سيطرة قوات الجيش على منطقة العوينات وغات، وذلك ضمن عمليات تطهير الجنوب الليبي.
أم الأرانب
نجح الجيش الوطني الليبي في السيطرة عليها في الأول من مارس الماضي.
وسبق أن أكد المتحدث الرسمي باسم القيادة العامة للقوات المسلحة الليبية، اللواء أحمد المسماري، أن قوات الجيش الوطني سيطرت على الحدود المشتركة مع النيجر والجزائر.
القطرون
سيطرت قوات الجيش الليبي عليها في 2 مارس الماضي، وتقع هذه المدينة فى أقصى الجنوب الغربى من ليبيا، وذلك فى إطار عملياته العسكرية ضد الجماعات الإرهابية.
غريا
تقع في جنوب طرابلس، وأعلن الجيش الوطني الليبي سيطرته عليها، في إبريل الماضي.
وقالت حكومة طرابلس، فى بيان: "أصدرنا التعليمات، وأعلنا النفير العام لجميع القوات العسكرية والأمنية من الجيش والشرطة والأجهزة التابعة لهما بالاستعداد".