يستضيف منتدى أسوان للتنمية المستدامة والسلام في دورته الأولى، حلقة نقاش حول "تسخير التمويل الرقمي والشمول المالي للتنمية المستدامة والسلام"، المقرر انعقاده يومي 11 و12 ديسمبر الجاري، برعاية وحضور الرئيس عبدالفتاح السيسي، استنادًا إلى أجندة 2013 "أفريقيا التى نريدها"، وإلى مبدأ "حلول أفريقية" لمشكلات القارة. وتشهد جلسة "التمويل الرقمي والشمول المالي"، مشاركة عدد من رؤساء البنوك، ومتخصصين في مجالات الاتصال، أبرزهم: أورسولا أووسو- إيكفول، وزير الاتصالات، جمهورية غانا هشام الزعلب، رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب، بالبنك التجاري الدولي مصر، ومحمد محمود أحمد الاتربي، رئيس مجلس إدارة بنك مصر. وبحسب الموقع الرسمي للبنك الدولي، يقوم نظام التمويل الرقمي، على النقود المحمولة، وهي النقود المحولة، وهي التقنية المستخدمة لتحويل النقود عبر الهاتف المحمول في الدول النامية، ونظرا لاستخدامها بشكل كبير بين محدودي الدخل، فإنها تساهم بشكل كبير في توليد قيمة مضاعفة للأموال المحولة، والتي يمكن استخدامها فيما بعد في تمويل الأعمال والأنشطة الإنتاجية، وبهذه الطريقة، تسمح النقود الرقمية لعامة الناس، بالمساهمة في جهود بناء الدولة، وفي الاقتصاد الكلي للأمة. ويعد التمويل الرقمي، وسيلة قوية لتوسيع نطاق الوصول إلى ما وراء الخدمات المالية إلى القطاعات الأخرى، بما في ذلك الزراعة والنقل والمياه والصحة والتعليم والطاقة النظيفة، يتمتع التمويل الرقمي، بفرصة هائلة لتحقيق قدر أكبر من الشمول المالي والتوسع في الخدمات الأساسية، بما يقرب من 50% من الناس في العالم النامي، لديهم هاتف محمول. وأوضح "الموقع"، أن فوائد التمويل الرقمي، تتجاوز الخدمات المالية التقليدية إلى حد بعيد، حيث يمكن أن يكون، أيضا، أداة قوية ومحركا لخلق فرص العمل في البلدان النامية. وبحسب ما ذكره مقال البنك الدولي عن التمويل الرقمي، فإن فوائده تتجاوز فوائد الخدمات المالية التقليدية، بالقدر الذي يؤهلها لأن تكون أداة قوية ومحركا لخلق فرص العمل في الدول النامية، بما يجعله يساهم في بناء اقتصادها. ويتجاوز دور التمويل الرقمي، في النهوض بالمشروعات الصغيرة، أو الناشئة مجرد، توفير التمويل فحسب، بل يوفر لهم أنظمة الدفع الإلكترونية والمنتجات المالية الآمنة، وفرصة لبناء تاريخ مالي، فيساهم في بناء سجل الائتمان، وبيانات المعاملات للأفراد والشركات للمقرضين.
